هو أحد كواكب المجوعة الشمسيّة الذي يأتي في ترتيبه الكوكب السادس، ويعتبر أكبر الكواكب الشمية في الدرجة الثانية بعد كوكب المشتري، كما أنّه يصنّف ضمن الكواكب الغازية، ولفظه مأخوذٌ من كلمة زَحَل ومعناه تباعد وتنحى، أمّا لفظه اللاتينيّ مأخوذ من كلمة ساتورن ومعناه إله الحصاد والزراعة عند الشعب الرومانيّ. ويحتوي غلافه الجوي على الهيدروجين، والميثان، والإيثان، والأمونياك، والهيليوم، والهيدروجين، والهيدروجين الثقيل. وأول من رصد كوكب زحل هو العالم جاليليو وذلك في العام 1610م بواسطة المقراب.
الخصائص المدارية لكوكب زحليبلغ حضيضه 1,353,572,956 كيلومتراً، وأوجه 1,513,325,783 كيلومتراً، ونصف محوره الرئيسي 1,433,4493 كيلومتراً، ومتوسط سرعته المدارية 9.69 كيلومتراً في الثانية، ويبلغ الميل المداريّ له بالنسبة لمسار الشمس 2.485.240 درجةً، وفترة دوانه 10,759.22 يوماً.
الخصائص الفيزيائية لكوكب زحليبلغ نصف قطره الإستوائيّ 60,268 ± 4 كيلومتراً، ونصف قطره القطبيّ 54,364 ± 10 كيلومتراً، ومساحة سطحه 4.27×1010 كم²، وحجمه 8.2713×1014 كم³، وكتلته 5.6846×1026 كيلوغرام، ومتوسط كثافته 0.687 غرام/سم³، وجاذبية سطحه 10.44 متراً/ ث²، ومدّة يومه الفلكي 10.57 ساعةً، وسرعة دورانه 9.87 كيلومتراً في الثانية، وميلانه القطبيّ 83.537 درجةً.
أقمار كوكب زحليبلغ عدد أقماره ستين قمراً طبيعياً، وبعض أقماره صغيرةٌ جداً في الحجم، حيث يوجد ما بين ثلاثة وثلاثين قمراً إلى خمسين قمراً يبلغ قطرها أقلّ من عشرة كيلومترات، وثلاثة عشر قمراً قطرها أقلّ من خمسين كيلومتراً، ومن أقماره: ميماس، وتيتان، وتيثِس، وإنسيلادوس، وتايتان، وريا، وإيابيتوس، وديون.
حلقات كوكب زحليشتهر زحل بأنّه أكثر الكواكب الشمسية شهرة وتميزاً وإبهاراً في النظام الشمسيّ،؛ لاحتوائه على العديد من الحلقات، وتتكوّن هذه الحلقات من جليد الماء بنسبة 93%، و7% من الكربون غير المتبلور، وكميةٍ قليلةٍ من الشوائب. ويبلغ عدد الحلقات حسب تقسيم العلماء سبع حلقات وهن كالآتي:
اسم الحلقة عرضها حلقة فويب ____ الحلقة ع 300,000 كيلومترٍ الحلقة ي 9,000 كيلومترٍ الحلقة ف 140,180 كيلومتراً الحلقة أ 14,600 كيلومترٍ الحلقة ب 25,500 كيلومترٍ الحلقة ج 17,500 كيلومترٍ الحلقة د 7,500 كيلومترٍِمن أهم الفجوات التي تقع ضمن الحلقات:
المقالات المتعلقة بتعريف كوكب زحل