أنزل الله سبحانه وتعالى على نبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام القرآن الكريم معجزة الإسلام، التي تحدّى الله فيها الإنس والجنّ على أن يأتوا بسورةٍ أو آيةٍ من مثل سور هذا الكتاب وآياته، ومن بين تلك السّور جاءت سورة النّحل، فما هو تعريف سورة النّحل؟ ولماذا سمّيت بهذا الاسم ؟ وما هي أبرز الأمور والمسائل التي تحدّثت عنها السّورة ؟
سورة النّحلتعتبر سورة النّحل من السّور المكّيّة في القرآن الكريم، ومعنى سورة مكيّة أي أنّها أُنزلت حينما كان النّبي عليه الصّلاة والسّلام في مكّة المكرّمة قبل الهجرة إلى المدينة المنوّرة، ويبلغ عدد آيات هذه السّورة مائة وثمانية وعشرين آية، وقد سمّيت هذه السّورة بهذا الاسم نظراً لاشتمالها على آياتٍ تتحدّث عن النّحل الذي هو من عجائب خلق الله تعالى الدّالة على ألوهيّته وعظمته وبديع صنعته.
الله سبحانه وتعالى يخرج من بطون هذه الحشرة صغيرة الحجم قليلة الوزن، شراباً متنوّعاً مختلفاً في لونه فيه شّفاء للنّاس، وقد أكّدت السّنّة النّبويّة المطهّرة على فائدة النّحل العظيمة للشّفاء من الأمراض والأسقام.
موضوعات سورة النحلتطرّقت هذه السّورة العظيمة شأنها شأن السّور المكّيّة إلى مسائل العقيدة والبعث والجزاء، كما كان فيها ضرب الأمثال للعظة والعبرة والتّذكير، وقد ذكرت السّورة كثيراً من النّعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، ومن بين الدّروس المستفادة من هذه السّورة والعبر والنّعم نذكر:
المقالات المتعلقة بتعريف سورة النحل