تعريف تدجين الحيوانات

تعريف تدجين الحيوانات

محتويات
  • ١ تعريف تدجين الحيوانات
  • ٢ أقسام الحيوانات الداجنة
  • ٣ أهمية تدجين الحيوانات
  • ٤ أبرز الحيوانات التي دجنها الإنسان
    • ٤.١ الأبقار
    • ٤.٢ الضأن والماعز
    • ٤.٣ الخيول
    • ٤.٤ الحمير
    • ٤.٥ الإبل
    • ٤.٦ الخنازير
    • ٤.٧ الأرانب
    • ٤.٨ الكلاب
    • ٤.٩ الحشرات
    • ٤.١٠ الطيور
تعريف تدجين الحيوانات

التدجين هو التآلف والانسجام وحسن المخالطة، وتدجين الحيوانات هو العملية التي يقوم بها الإنسان لجعل حيوانات معينة متأقلمة ومنسجمة معه ومع بيئته من خلال إخضاعها لنمط حياة معين، حيث تتم عملية التدجين من خلال الترويض والتعويد، ثم الإخضاع والتدريب، كما يعرف التدجين باسم الحيوانات المستأنسة بحيث تكون الحيوانات قريبة من الإنسان وفي محيطه، ويرعاها بطوعها.

أقسام الحيوانات الداجنة
  • حيوانات داجنة منتجة: مثل الحيوانات التي يستفاد من حليبها وبيضها ولحمها.
  • حيوانات داجنة أليفة: حيث يمكن في البدايةً الاستفادة من قوتها في أغراض الصيد أو في الحراثة أو جر العربات، وتنتهي بأغراض المصادقة.

أهمية تدجين الحيوانات
  • استغلال الحيوانات بشكل مثالي وفعال؛ من خلال الحصول على الكساء والغذاء منها، حيث يستفيد الإنسان من لبنها ولحومها وصوفها.
  • استغلال الحيوانات في مختلف الأنشطة والأعمال التي يقوم بها الإنسان.
  • إجراء الأبحاث العلمية، حيث تستخدم بعض أنواع الحيوانات في هذه الأبحاث.
  • جلب السرور؛ حيث يستمتع الإنسان بصحبتها وتربيتها.

أبرز الحيوانات التي دجنها الإنسان الأبقار

تشير الدراسات التاريخية والعلمية أنّ الأبقار دجنت منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، وفي الجنوب الشرقي من قارة أوروبا، وكانت تستخدم في الحصول على الكسوة والغذاء، وفي العديد من الأعمال المختلفة، ومع التقدم في السنين بدأ استخدام الأبقار في إنتاج الحليب، ثم في إنتاج منتجات الألبان، كما كانت بعض الشعودب تدجنها لعبادتها.

الضأن والماعز

يعتقد أن تدجين الضأن والماعز بدأ في العراق بهدف استعمال لحمها في الغذاء، ثم تطورت استخداماتها مع مرور السنين كاستخدام صوفها وحليبها.

الخيول

لا يعرف متى بدأ تدجين الخيول وأين، إلا أنها استخدمت كمصدر للحوم وللجلود، واستخدمت في الألفية الثانية قبل الميلاد في الحروب، وفي سنة 1675ق.م أدخلها الهكسوس إلى مصر، ثم استخدمت في جر العربات وفي الحراثة.

الحمير

دجنت الحمير في وادي النيل قبل ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، ويعتقد بأنها أول الحيوانات التي استخدمت في العمل.

الإبل

يعتقد بأن تدجين الإبل تأخر كثيراً عن تدجين غيرها من الحيوانات، وكانت تستخدم بشكل أساسي لحمل الأثقال والتنقل، كما استفاد الإنسان من لحومها، وجلودها، وحليبها، ووبرها.

الخنازير

يعتقد بأنّ الخنازير دجنت سنة 6500ق.م في العديد من المناطق حول العالم، وتنتمي الخنازير المدجنة إلى أصلين بريين؛ وهما: الآسيوي والأوروبي.

الأرانب

لا يعرف متى بدأ تدجين الأرانب، إلا أن الراهبات الفرنسيات دجنوها في القرنين السادس والعاشر الميلاديين، وانحدرت الأرانب المدجنة من أصول برية.

الكلاب

تشير المصادر العلمية أنّ الكلاب كانت من أوائل الحيوانات التي دجنت، بسبب ملازمتها للأماكن القريبة من الإنسان، وعيشها على فضلات طعامه، وملازمتها للصيادين لالتقاط الصيد.

الحشرات

من الأمثلة على الحشرات التي دجنها الإنسان: دودة القز المستخدمة لإنتاج الحرير، ونحل العسل المستخدم لإنتاج العسل.

الطيور

دُجنت الطيور للاستفادة من بيضها ولحمها، ومن أشهر أنواع الطيور التي دجنت:

  • الدجاج: دجن منذ 3200 سنة قبل الميلاد تقريباً.
  • الدجاج الرومي: دجن منذ 5000 سنة قبل الميلاد تقريباً من الهنود الحمر في المكسيك.
  • البط: يعتبر من أقدم أنواع الطيور تدجيناً، وكان المصريون القدماء أول من دجنه ورباه وفرخه.
  • الإوز: وجدت أقدم المعلومات عن الإوز المدجن في مصر القديمة.
  • الحمام بنوعيه: الحمام البري والحمام الزاجل.

المقالات المتعلقة بتعريف تدجين الحيوانات