تنقسم عمليّة تحليل النظم إلى؛ التحليل والذي يعني الإجراء الذي يتمّ فيه فصل وحدة متكاملة إلى أجزاء، والقسم الآخر هو التوليف والذي يعني يعني الإجراء الذي يجمع بين عناصر أو مكوّنات منفصلة من أجل تشكيل وحدة متماسكة، وتتّخذ عمليّة تحليل النظم منهجيّة معيّنة، وتتطوّر شيئاً فشيئاً، ويدخل هذا المصطلح مجال آخر وهو الهندسة؛ حيث يمكن أن تكون أيضاً سلسلة من المكوّنات التي تؤدّي وظائف عضويّة معاً كالهندسة والنظام، ويمكن تعريف هندسة النظم بأنّها حقل متعدّد من تخصّصات الهندسة والتي تركز على الكيفيّة التي يمكن من خلالها تصميم المشاريع الهندسيّة المعقّدة وإدارتها، وتدخل في العديد من التخصّصات العلمية كالرياضيات، والمنطق، والاقتصاد، وعلم النفس.
مراحل تحليل النظمتمّ تطوير نظام المعلومات الحاسوبيّة والتي تشمل مرحلة تحليل النظم، وهذا يساعد على إنتاج نموذج البيانات، وهذا كله تمهيد لإنشاء وتعزيز قاعدة البيانات، ويوجد العديد من الأساليب المختلفة لتحليل النظام، وعندما يتمّ تطوير نظام المعلومات الحاسوبية، فإنّ تحليل النظم يقوم على أساس تحديد ما إذا كان المشروع اقتصادياً، واجتماعياً، وتكنولوجيّاً، وتنظيميّاً، وعمليّاً، ثم تأتي مرحلة تقصّي الحقائق والتي تهدف إلى التأكّد من متطلبات المستخدمين النهائيّين للنظام والتي تشمل المقابلات والاستبيانات، أو الملاحظات البصريّة للعمل على النظام القائم، ثم يتم قياس مدى المستخدمين النهائيين وذلك (من حيث الخبرة العامة في استخدام أجهزة الكمبيوتر أو البرامج، ويمكن تحليله من خلال خمسة مراحل أخرى وهي:
وتستخدم على نطاق واسع وذلك باستخدام الأدوات النموذجيّة التي تقوم بتحليل النظم؛ للتحديد والتعبير عن المتطلبات الوظيفية للنظام، وكل حالة يتم وضع لها سيناريو العمل أو الحدث الذي النظام يجب أن يوفر استجابة محددة.
مُحلل النظميُعرف المُحللين بممارسي العمليّة التحليليّة، ويكون ذلك من خلال العديد من المسميات الوظيفيّة المختلفة وهم:
المقالات المتعلقة بتعريف تحليل النظم