تقوم الغدد بإفراز عناصر كيماوية بكميات محدودة وتكون غاية في التعقيد والتشابك يُطلق عليها اسم الهرمونات، علماً أنّ الغدد تنشط في إفراز هذه الهرمونات في حالات الانفعالات الجسدية والفسيولوجية وخاصة في حالات الخوف، والحب، والغضب، والعصبية وغيرها، ويقوم الدم بنقل هذه الهرمونات إلى جميع أنحاء جسم الإنسان، وتؤثر على الكثير من وظائف الجسم الحيوية وسلوكات الإنسان.
يشير المصطلح هرمون المشتق من كلمة Hormad إلى النشاط أو الفعالية، والهرمونات مجموعة المواد الكيميائية أو المركبات الحيوية التي تعمل بشكل مشترك ومنظّم على التنسيق بين كافّة أعضاء وأجهزة الجسم فينتج عن ذلك توازن داخلي واستقرار حيوي في عمليات ووظائف الجسم، كعمليات التمثيل الغذائي، وتوفير التوازن اللازم لسوائل الجسم، وجعل الدم بحالة دينامية في الأوعية الدموية، وكذلك تكوين بروتين الجسم، عدا عن أنّ استقرار معدل الهرمونات يؤدّي إلى الاستقرار النفسي كما ينظّم الساعة البيولوجية للجسم، ويعزّز من القوة المناعية لدى الفرد، ويشترط أن تكون نسبة الهرمون معتدلة دون زيادة أو نقصان حيث إنّ أي خلل في ذلك يؤدّي إلى مشاكل صحية مستعصية وانعكاسات صحية قد تودي بحياة الإنسان في نهاية المطاف، كالزيادة في سرعة نبضات القلب، وسرعة التنفس ورفع ضغط الدم.
أنواع الهرموناتتقسم الهرمونات في الجسم البشري كيميائياً إلى ما يلي:
أخيراً أهم هرمون وهو هرمون النمو المسؤول عن نمو جسم الإنسان وزيادة حجمه، حيث إنّ نقصه يؤدي إلى قصر القامة، ووجوده الطبيعي يؤدّي إلى جسم متوسط الطول، وزيادته تؤدي إلى طول القامة.
المقالات المتعلقة بتعريف الهرمون