وضع حجر الأساس للخرائط الذِّهنيّة العالِم توني بوزان المولود سنة 1942م الحائز على العديد من الألقاب كأستاذ الذَّاكرة وسيّد العقول، وصاحب المؤلفات الكثيرة المُترجمة إلى أكثر من ثلاثين لغةً، وتُعتبر الخرائط الذهنيّة أداة التَّذكر والتّعلُّم المُثلى في العالم باستخدام العقل الإنسانيّ كما طوّرها العالِم توني بوزان إلى تقنيةٍ يُمكن فيها استخدام الكمبيوتر لرسم الخريطة الذِّهنيّة لمزيدٍ من الدِّقة والوضوح والتّحديد.
الخريطة الذِّهنيّة هي طريقةٌ من طُرق التَّذكر والتَّعلُم، تعتمد على عمل مُلخصٍّ للمادّة الدِّراسيّة أو لخُطة العمل أو لتنفيذ أي أمرٍ كان على شكل رسوماتٍ باستخدام الورقة والقلم؛ بحيث تجمع جميع المُعطيّات والمتطلبات والنواتج في ورقةٍ واحدة، كما أن عليك البدء بالعنوان الأساسيّ في وسط الورقة ثُمّ تتفرع منه باقي المعطيات والنواتج والمطلوبات بشكل منظّمٍ وتسلسليٍّ، كما يُفضّل استخدام الرموز والرُّسومات بدل الكتابة والشّرح.
يُفضّل كخطوةٍ أولى رسم الخريطة الذِّهنيّة على الورقة قبل تطبيقها باستخدام الكمبيوتر؛ كي لا يتشتت ذِهن الشَّخص باستخدام الكمبيوتر ومحتوياته ويبتعد عن الخريطة الذِّهنيّة؛ فينسى أو يُسقط أحد تشعباتها، بعد الرّسم على الورقة يمكن استخدام الكمبيوتر والدُّخول إلى برامج التَّخطيط الذِّهني وهي كثيرةٌ من أجل التَّرتيب والتَّنسيق والوضوح والدِّقة.
أهميّة الخريطة الذِّهنيّةالخريطة الذِّهنيّة كوسيلةٍ مساندةٍ في التَّعليم والتَّدريب والتَّخطيط والتَّذكُر لها أهميّةٌ عُظمى:
المقالات المتعلقة بتعريف الخريطة الذهنية