تُعتبر الموسيقا من أشهر الفنون التي ظهرت عبر التاريخ، حيث نجدها محببة لجميع الأعمار، فنجد الكثير من الأشخاص الذين يحبّون الاستمتاع بنغماتها وترانيمها، ونجد الألحان الحزينة والألحان التي تبعث على الفرح والتفاؤل، كما انتشرت في الآونة الاخيرة مجموعة كبيرة من المعاهد التي تعلّم الموسيقى للأفراد بمختلف الأعمار، ويمكن لكل شخص أن يتعلّم على الآلة التي يحبها، ومن بين هذه الآلات البيانو والمزمار والكمان والعود وغيرها الكثير، لكننا سنتحدث بشكل خاص في هذا المقال عن آلة العود.
آلة العودوهي من أقدم الآلات الموسيقيّة التي صنعها الإنسان، وهي من الآلات الشرقيّة، وكلمة العود في اللغة العربيّة تعني الخشب، وهو عبارة عن آلة وترية، أي أنّه يحتوي على خمسة أوتار ثنائية كما يمكن أن يضيف العازف إن أراد الوتر السادس، ومن الجدير بالذكر أنّ العود آلة أساسية في التخت الشرقي لا يمكن الاستغناء عنها، كما تعدّدت الدول العربية التي تتسابق على صناعة أفضل عود، حيث اشتهر العراق بين الدول في حسن وكفاءة صناعة العود الشرقي، لذا نجد الفنانين والملحّنين يتسابقون لاقتناء عود صُنع في العراق.
ومن الجدير بالذكر أنّ أقدم أثر موجود لنساء يعزفن على آلة العود تعود إلى خمسة آلاف سنة، وهذا الأثر موجود في شمال سوريا، ويمتاز العود القديم بصغر حجمه ورقبته الطويلة، وكان لا يحتوي على المفاتيح، ويتكوّن من أربعة أوتار فقط، إلى أن جاء زرياب وأضاف إليه الوتر الخامس.
مكونات آلة العودالمقالات المتعلقة بتعريف آلة العود