تعد الجامعات أحد المؤسسات التعليمية الأساسية التي تلعب دوراً كبيراً في دعم العملية التعليمية، حيث إنها تخرج العديد من الطلاب المتفوقين، كما تساهم في اكتشاف الكثير من المبدعين والمبتكرين، وتهيئ لهم جميع سبل النجاح والتفوق، وتنمي قدراتهم، وهي تتواجد بأعداد كبيرة في مختلف أنحاء العالم، ولكنها تختلف عن بعضها البعض في العديد من الجوانب، ونذكر منها: الحجم، وكفاءة المدرسين، وبناءً على ذلك فقد تم وضع تصنيفاً للعديد من الجامعات في العالم، ولاسيما الجامعات الأمريكية، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.
تصنيف الجامعات الأمريكية التقرير العالمي لتصنيف المعاهد والجامعات الأمريكيةلقد تم إصدار ترتيب الجامعات ونشره في سنة 1983م من قبل U.S. News & World Repor، وقد بات هذا المرجع أحد المراجع المهمة التي تساهم في إصدار التصنيفات الخاصة بالمعاهد والجامعات الأمريكية على مستوى العالم، وما يشار إليه أن هذا المرجع يعتمد في تصنيفه على المعايير الآتية:
لقد أُسست هذه المجلة في سنة 1969م، ثمّ بدأت تنشر بحثها وتقريرها السنوي المتعلق بتصنيف الجامعات الأميريكية في سنة 2005م، ويجدر بالذكر أنّ هذا المرجع يعتمد في تصنيفه للجامعات الأمريكية بالاعتماد على مساهمة هذه الجامعات في نطاق الصالح العام الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعتمد ذلك المرجع بشكل أساسي على ثلاثة معايير:
بدأ مركز The Top American Research Universities بإعداد ونشر تصنيفه للجامعات الأمريكية بشكل سنوي، وذلك منذ سنة 2000م، ويعتمد هذا المركز في تصنيفه للجامعات الأمريكية بالاعتماد على بداية كل جامعة تبعاً للأبحاث المنشورة، ويتضمن ذلك المعايير التالية:
المقالات المتعلقة بتصنيف الجامعات الأمريكية