عند إجراء عمليّة التّشخيص لمرض التوحّد يجب عدم التسرّع في إلصاق كلمة توحّد أو مرض التوحّد على الطفل؛ حيث إنّه يتوجّب التروّي في عملية التشخيص، ويُنصح الأهل في العادة بالاستماع إلى رأي أكثر من طبيب نفسي، ورأي اختصاصي في النموّ التطوري، لكن أهم نقطة في التشخيص هي العمر؛ فحسب المجلّدات العمليّة والقوانين التشخيصيّة الحديثة يُمنع تشخيصُ أيّ طفلٍ بالتوحد أو طيف التوحّد قبل خمس سنوات من عمره.
قد يلاحظ بعض الأهل لدى الطفل بوادر وعلامات تظهر عليه مثل تأخّر اللغة، وتأخر العلاقات الاجتماعية، كما توجد عدد من المقاييس النفسية التي يُمكن قياسها بالتعاون مع الأهل؛ حيث يُقاس نموّ الطفل وعلاقته بالبيت أو المدرسة أو الحضانة بشكلٍ مُحايد، ولا يَعتمد تشخيص التوحد على صور الأشعّة، أو الهرمونات، أو الكيماء.
فيديو عن مرض التوحديتحدّث اختصاصي الطب النفسي الدكتور أشرف الصالحي عن كيفيّة تشخيص مرض التوحّد لدى الأطفال.
المقالات المتعلقة بتشخيص مرض التوحد - فيديو