تربية الكلاب الصغيرة

تعرف الكلاب بأنّها أحد أنواع الحيوانات الثدية التي تنتمي لفصيلة الكلبيّات، واستأنس الإنسان هذا النوع قبل حوالي خمسة عشر ألف سنة، وهو من أوفى الحيوانات للإنسان، ويلقب بكونه أفضل صديق له، وذلك بسبب قدرته الكبيرة على تذكر صاحبه حتى بعد مرور زمن طويل، وتختلف الكلاب بأنواعها حسب السلالات التي تنتمي إليها، والمهمات التي تكلف بها، فهناك كلاب الصيد أو كلاب الحقول أو كلاب الحراسة أو كلاب الرعاة، وعند اقتناء الكلاب في المنزل هناك عدّة أمور يجب مراعاتها، والتي سنعرفكم عليها في سطور موضوعنا التالي.

• تعويد الكلاب الصغيرة على البقاء في المنزل وحدها لمدّة زمنيّة تصل إلى عدد من الساعات مع تجنّب الإطالة، حيث يؤدي ذلك إلى جعلها شرسة وعدوانيّة.
• الخروج بالكلاب للتنزه في الحدائق العامة والمنتزهات، وذلك لأنّها تحبّ التجمعات وتنبذ الوحدة، ولذلك فهي تعتبر المنزل الذي تقيم فيه جزءاً من هذه التجمعات.
• عمل فحص دوري للكلاب الصغيرة للتأكد من سلامتها الصحيّة، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافتها ومظهرها، وتطعيمها بالمطاعيم المخصصة.
• تحديد كلمات وعبارات معيّنة تعني الرفض للكلاب، أو يمكن الاستعانة ببعض الإشارات؛ كاستخدام اليد لبيان الرفض له أو أن تكون نوع من التوبيخ للتوقف عن العمل الذي يريد القيام به.
• ممارسة بعض النشاطات البدنيّة بمرافقة الكلب؛ مثل: المشي، أو اللعب واللهو، حيث إنّ الكلاب لديها طاقة تفوق طاقة الإنسان، ولذلك يجب استغلالها في ممارسة هذه النشاطات، وإلّا فإنّ إهمالها يؤدي إلى شعورها بالملل والوحدة واللجوء إلى النباح أو العدوانيّة.
• تعويد الكلاب الصغيرة على النوم في كوخها المعيّن في وقتٍ محدد، بالإضافة إلى تعويدها على أماكن معيّنة لتناول الطعام وقضاء الحاجة.
• تنشيط الكلاب عقليّاً، فمن المعروف أنّ لديها نسبة من الذكاء، وهذا ما يجعلنا نستفيد منها في بعض الأمور؛ كالمساعدة في إنجاز شيء، أو البحث عن غرض محدد، أو اللعب في الحلقات الدائريّة.
• مكافئة الكلاب عند قيامها بسلوك جيّد، ومن المفضل أن تكون المكافئة مرة يوميّاً، وذلك حتى لا تصبح هذه المكافئات ضمن الروتين اليومي.
• محاولة التعرف على نوع الكلاب المراد تربيتها من خلال القراءة والبحث عنها في الكتب وشبكات الإنترنت، والتعرف على أهم خواصه، ونوعيّة السلالة التي تنتمي إليها، والأمراض التي من الممكن التعرّض لها.
• تعريف جميع أفراد العائلة على الأسس والقواعد التي تمّ البدء بتعليمها لهذه الكلاب، والتعامل قدر الإمكان على أساس هذه القواعد، وذلك لتجنّب تعريض هذه الكلاب للتشويش والتناقض.
• تدريب الكلاب على بعض القواعد السهلة والبسيطة؛ مثل: تجنّب النباح إلا إذا شاهدت أشخاص غريبين، والابتعاد عن الجلوس على السرير أو الأريكة، وذلك حتى تتعوّد عليها وتصبح جزءاً من روتينها اليومي.