أقوى حيوان بالعالم

يعتقد الجميعُ بأن الأسد هو أقوى حيوان في العالم، لكنّ هناك مَن هو أقوى منه؛ فالقوة ليست بالحجم ولا بالشكل ولا بالسرعة، فأقوى حيوان في العالم عبارة عن كائن مجهري لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ولهذا المخلوق العجيب كل المواصفات والمميزات التي تجعل منه أقوى مخلوق على وجه الأرض، فقد تتعجب عندما تعلم أن كائناً أصغر وأبسط مما تتصور يعتبر الأقوى في العالم، فهو لا يُقهر، وهو دُبّ الماء؛ إذ يمكن لهذا المخلوق أن يعيش ببساطة في أقسى الظروف التي تعد من الظروف المهلكة لأي كائن حي آخر.

يتم تصنيف دب الماء من الحيوانات الميكروسكوبية، ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولا يتم رؤيته إلا بالمجهر - الميكروسكوب-، وهذا يعني أنه حيوان لافقاري، وهو ليس من الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات.

• شكله: حيوان ميكروسكوبي ذو حركة بطيئة وله ثمانية أرجل و شكله ليس جذاباً.
• أماكن تواجده: ويمكن أن يتواجد في أيّ مكان في العالم من أعلى القمم وحتّى أعمق نقطة في المحيط، وعندما يبلغ حجم هذا الكائن لأقل من 0.5 ملّيمتراً تقريبًا فإنه يمكن له التواجد في البحر والمياه العذبة والتربة، ولكن المكان الذي يمكن له أن يتواجد بكثرة فيه هو الطحالب.
• غذاؤه: يغذى على الخلايا النباتية والعوائق الا فقرية.
• الظروف القاسية التي يمكن لدب الماء تحملها: درجات الحرارة والبرودة التي يمكن له أن يتحملها لا يمكن لأي مخلوق آخر أن يتحملها، فيمكنه أن يتحمل درجة حرارة باردة تصل الى - 457 ودرجة حرارة مرتفعة تصل حتى 357 درجة، يمكن تعريض هذا الكائن للغليّ أو التجميد أو التجفيف، أو تعريضه للإشعاعات النووية، ومن المدهش أنه قد يعيش 200 عاماً أخرى بعد كل هذه الظروف.
• قادر على أن يتحمل قوة ضغط كبيرة جداً وتكون أقوى ب 6 مرات من قوة الضغط في أعمق نقطة في المحيط، وهذا يشكل ضغطاً أكبر ب 6 مرات أيضاً من أكبر ضغط على الكرة الأرضية.
• يتحمل دب الماء درجات إشعاع كبيرة جداً تصل حتى 5700 وحدة جراي بينما 10 وحدات فقط تكفي لقتل إنسان بالغ في الحال وكافة أنواع الكائنات الأخرى.
• يستطيع العيش عشرات السّنين دون ماء أو طعام كما ويستطيع العيش في الفضاء، وبذلك يكون الحيوان الوحيد القادرعلى العيش في الفضاء.
• يستطيع هذا الكائن النجاة حتى لو تم تجفيفه وامتصاص 97% من الماء الموجود في جسمه.
• قدراته: هذا المخلوق قادرعلى تخفيض وظائفه الحيوية اقل من 10000 مرة عن المعدل الطبيعي، ويستطيع التعايش مع انخفاض نسبة السوائل في جسمه التي تصل الى 1% عن المعدل الطبيعي.