يعرف الديك الرومي على أنه أحد أنواع الطيور الداجنة التي تربى للاستفادة من بيضها ولحمها الأبيض وريشها، وموطنه الأصلي هو القارة الأمريكية الشمالية، ويعتبر الهنود الحمر أول من قام بتربية الديك الرومي قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم، وتقدر أعداد الديك الرومي التي تربى سنوياً حول العالم بحوالي 230 مليون ديك، يربى أكثر من الثلث منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أما الاتحاد السوفييتي السابق يحتل المركز الثاني في تربية الديوك الرومية، فكان يربى حوالي 48 ديكاً رومياً بشكل سنوي، وتحتل إيطاليا المركز الثالث حيث تربي حوالي 23 مليون ديك رومي في السنة الواحدة، كما يعتبر طبق الديك الرومي من أشهر الأطباق التي يتم تحضيرها خلال المناسبات الخاصة وخصوصاً لدى الغرب، وحالياً يعتبر الطبق الرسمي الذي يقدم عند الاحتفال بليلة عيد الميلاد.
سلالات الديك الرومييتم وضع الديك الرومي في مساكن شبيهة لمساكن الدجاج، إلا أن مساكن الديك الرومي أكبر من حيث المساحة بحوالي خمس مرات، ونظراً لكون الديك الرومي من الطيور التي تميل إلى الرعي، فيجب توفير أحواش واسعة محاطة بأسوار مرتفعة لغاية المترين ومزودة بمظلات لحماية الديك الرومي من أشعة الشمس، مع توفير المجاثم في هذه الأحواش ليتمكن الطائر من الوقوف عليها.
الغذاءعادةً ما تستهلك السلالات الثقيلة ما يقارب 350 غرام من العلف يومياً، أما السلالات الخفيفة فتستهلك ما يقارب 250 غرام يومياً.
التكاثريجب قبل بدء موسم تلقيح الديك الرومي للأنثى أن يتم وضع شريط من القماش السميك وتثبيته فوق ظهرها وجوانبها، لحماية الأنثى من التمزق بأظافر الذكر أثناء التلقيح، ومن أجل ضمان نجاح التلقيح وإنتاج البيض المخصب، يجب وضع الأنثى والذكر في مكان معزول مرةً أسبوعياً أو مرةً كل أسبوعين حسب كفاءة الذكر في التلقيح.
التفريخيجب تجهيز المسكن بالبياضات، وهي المساكن التي تكون مصنوعة من الخشب وبداخلها كمية من القش، وأحياناً تستبدل بنشارة الخشب النظيفة، من أجل وضع بيض الإناث فيه، ويفضل أن يتم جمعه أكثر من مرة باليوم الواحد لتفادي تكسره، حيث إن الأنثى لا تضع البيض بالنهار الباكر كبقية الطيور، ويتراوح وزن بيض الديك الرومي ما بين 80غ إلى 90غ، وتستغرق مدة التفريخ 28 يوماً.
المقالات المتعلقة بتربية الديك الرومي