الحرارة مصطلح مرتبط بشكل أساسي بالطاقة، حيث تعد الحرارة شكلاً من أشكال الطاقة، ومن خلال درجة الحرارة نستطيع التعبير عن البرودة والسخونة، وهي تنتج من حركة الجزيئات التي تتكوّن منها المادة حيث إنّ الجزيء وحسب تركيب المادة يتكون من ذرتين تتحركان إما حركة اهتزازية من خلال التجاذب والتنافر بين الذرتين، أو حركة دورانية حيث إن الجزيئين يدوران حول نقطة في محور معيّن أو حركة انتقالية فتتحرك الذرتان معاً كجزيء مع باقي جزيئات المادة، ومن خلال هذه الحركة تتولد الطاقة الحركية.
مع زيادة حركة هذا الجزيئات أو نقصانها تفقد المادة الحرارة أو تكتسبها، فزيادة الحرارة تعني اكتساب جزيئات المادة طاقة حركية تزيد من الحرارة ويتم ذلك عن طريق التسخين وبالتالي عندما نقول أن الجسم ساخن أي أنه اكتسب طاقة حركية جعلت درجة حرارته تزداد، أمّا النقصان في درجة الحرارة تعني أن الجسم فقد طاقة حركية جعلت درجة حرارته تقل، ودرجة الحرارة: هي مجموع قياس الطاقة الحركية التي يبذلها كل جزيء في المادة.
وحدة قياس الحرارةتقاس درجة الحرارة بعدد من الوحدات، كالتالي:
الكلفن = السلسيوس + 273.15.
السلسيوس= ( فهرنهايت -32) /1.8.فلو أردنا حساب درجة فهرنهايت عند متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعة وهي 37 درجة يكون كالتالي:
(37×1.8)+ 32 = 98.6 فهرنهايت.
هناك العديد من الطرق لقياس درجة الحرارة مثل ميزان الحرارة الزئبقي، والحرارة مهمة في حياتنا اليومية فالطقس ودرجات الحرارة خلال فصول السنة، والطهاة الذين يعتمدون بشكل كبير على درجات حرارة الأفران والثلاجات التي يستخدمونها لإتمام أطباقهم، والتكييف والتبريد والتدفئة هذه التكنولوجيا الجديدة لتحقيق الراحة للإنسان أيام الصيف والشتاء عن طريقة أجهزة التبريد والتكييف التي تغيّر درجة حرارة الجو بما يتناسب مع راحة الإنسان.
المقالات المتعلقة بتحويل درجة الحرارة الفهرنهايت إلى مئوية