محتويات
- ١ العنف الأسري
- ١.١ أسباب العنف الأسري
- ١.٢ دوافع العنف الأسري
- ١.٣ نتائج العنف الأسري
- ١.٤ الفئات الأكثر عرضة للعنف الأسري
- ١.٥ حلول لمشاكل العنف الأسري
العنف الأسري يعتبر العنف الأسري من أقدم الحالات التي ظهرت في المجتمعات الإنسانيّة، ويعرف بأنّه مجموعة من التصرفات المسيئة التي يمارسها شخص ما على مجموعة من أفراد عائلته سواء الأطفال أو الزوجات أو المسنين، وتتعدد أشكال العنف الأسري، فهناك الاعتداء بالضرب أو التهديد النفسي والعاطفي أو السيطرة والتخويف أو الاعتداء السلبي المتمثل في الإهمال أو الحرمان من المصروف المالي.
تختلف معايير تعريف العنف من بلدٍ إلى آخر، وذلك يعود إلى مدى الرقي والوعي في هذه المجتمعات، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم بشيءٍ من التفصيل على العنف الأسري.
أسباب العنف الأسري
- العيش في ظروف حياتيّة صعبة؛ مثل: البطالة، والفقر.
- سوء الفهم، وضعف المانع الديني والأخلاقي.
- انعدام الانسجام بين الزوجين في مختلف مجالات الحياة نتيجة لسوء الاختيار.
- النشوء في بيئة تعتمد على العنف في تعاملها، وسوء التربية.
- انعدام ثقافة التشاور والحوار بين أفراد الأسرة.
- إدمان الكحول والمخدرات.
- معاناة أحد الزوجين أو كلاهما من بعض الاضطرابات والأمراض النفسيّة.
دوافع العنف الأسري
تتناسب الدوافع بشكلٍ طردي مع الثقافة السائدة في المجتمع، وخاصةً الثقافة المرتبطة بالأسرة، فكلما كان المجتمع على درجة كبيرة من الثقافة والوعي قلت هذه الدوافع في الظهور، ويختلف ذلك بمقدار رقي ووعي المجتمعات، وتتمثل هذه الدوافع فيما يأتي:
- الدوافع الاجتماعية: هناك مجموعة من العادات والتقاليد السائدة في المجتمعات، والتي تقتضي أن يكون الرجل على قدر كبير من الرجولة في قيادة الأسرة باستخدام القوّة والعنف، حيث تكون الرجولة بمقدار تطبيقه للقوّة والعنف بحق أسرته.
- الدوافع الذاتية: يعرف هذا النوع من الدوافع بأنّه ناتج من نفس الشخص وذاته، وهذا ما يؤدي إلى ممارسته للعنف الأسري.
- الدوافع الاقتصادية: ويتمثل ذلك في تفريغ شحنات الفشل والخيبة والفقر الذي يظهر بممارسات العنف من الأب ضد أفراد أسرته.
نتائج العنف الأسري
- تهديد كيان المجتمع بأكمله، وذلك لأنّ الأسرة هي النواة التي تشكل المجتمع، وأي شيء يؤثر عليها وعلى كيانها يؤثر على المجتمع ككل.
- إصابة من يتعرّضون للعنف الأسري بالعقد والاضطرابات النفسيّة، ومن الممكن أن تتطور لتصبح حالات مرضيّة أو تصرفات عدائيّة وإجراميّة.
- نفكك الروابط العائليّة، وفقدان الثقة، وعدم الشعور بالأمان، بالإضافة إلى إمكانيّة تلاشي الأسرة وفقدانها لمكانتها.
- ارتفاع فرص ممارسة الشخص الذي تعرّض للعنف السري إلى نفس النهج في المستقبل مع أفراد أسرته.
الفئات الأكثر عرضة للعنف الأسري
أثبتت العديد من الدراسات والبحوث أنّ الزوجة هي أكثر الفئات تضرراً من العنف الأسري، وبذلك فإنّ ما نسبته 99% من حالات العنف الأسري يكون مصدرها رجل، وبعد ذلك يأتي الأطفال الأولاد والبنات كضحايا للعنف الأسري الممارس عليهم من الأب أو الشقيق الأكبر أو العم.
حلول لمشاكل العنف الأسري
- وصل ضحايا العنف الأسري بالجهات المختصة المتاحة لتقديم المشورة اللازمة لها من خلال توفر خطوط ساخنة بينهما، ومساعدة أولئك في حال لزم الأمر.
- توضيح أهميّة التراحم والترابط بين أفراد الأسرة من خلال تقديم الدعم والإرشاد الديني.
- نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة في حال ثبوت عدم كفاءته في ذلك، وتسليمها إلى شخص قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، أو إعطاء أطفال ضحايا العنف الأسري إلى أسر بديلة ترعاهم.
- الحرص على تقديم الاستشارات الاجتماعيّة والنفسيّة والأسريّة للأسر التي ينتشر فيها العنف.