بماذا تشتهر مالطا

بماذا تشتهر مالطا

محتويات
  • ١ مالطا
  • ٢ بماذا تشتهر مالطا
    • ٢.١ مناخ مالطا
    • ٢.٢ السياحة في مالطا
    • ٢.٣ اقتصاد مالطا
مالطا

مالطا هي دولة أوروبية تقع في البحر الأبيض المتوسط، وهي واحدة من أصغر دول العالم، إذ تبلغ مساحتها 0.8كم²، وتعدّ أكثرها كثافة سكانية إذ يصل عدد سكانها بحسب إحصائيات عام 2011م إلى 416,055 نسمة، وأهم ما يُميزها هو موقعها الاستراتيجي، مما جعلها من الدول التي تعرضت للاحتلال والغزو على مر الزمن، فاحتلها الرومان، والفينيقيون، وتتميز مالطا باحتوائها على العديد من الأماكن السياحية المهمة، لذلك يزورها الملايين من الأفراد سنوياً، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم ما تشتهر به مالطا.

بماذا تشتهر مالطا مناخ مالطا

يتميز مناخ مالطا بأنه مناخ متوسط، حيث تقع ضمن المناطق شبة الاستوائية، فيكون الطقس دافئاً وممطراً شتاءً، وحاراً وجافاً صيفاً، كما أنّ معدل درجات الحرارة السنوية يتراوح ما بين 16-23 درجة مئوية، ونسبة هطول الأمطار تبلغ 500مم، وأغلبها يسقط في فصل الشتاء، ويعد معدل عدد ساعات الشمس في مالطا أكثر من 3000 ساعة سنوياً، وهو أحد أعلى المعدلات في مالطا بمتوسط 12 ساعة يومياً في يوليو، وخمس ساعات في ديسمبر.

السياحة في مالطا

تتميز مالطا بقدرتها السياحية الكبيرة رغم قلة إمكانياتها وصغرها في المساحة، ومن الجدير بالذكر أن لمالطا مداخل تفي بحاجة المتعاملين بالسياحة، الأمر الذي كان سبباً رئسياً في توافد السياح إليها، هذا عدا عن أنها تتميز بمناخها المعتدل شتاءً، إذ تصل معدل درجات الحرارة فيها إلى عشر درجات مئوية، وهذا ما جعل السياح الإنجليز يتوافدون إليها في شهري أبريل وأكتوبر، وتتميز مالطا بتوافد الفرق الرياضية إليها، والتي تقيم بمدنها، وفنادقها، ومخيماتها بسبب أجوائها المعتدلة، كما أنّ مدينتي مانيها وفاليتا تشتهران بكثرة الفنادق والشواطئ الرملية فيها إلا أنّ مساحتهما قليلة، كما أنّ السياحة الداخلية والخارجية لا تعتمد على الشواطئ وحسب، بل تتعداه إلى المنابع الساخنة التي توجد بكثرة في الجزيرة، حيث تعد مورداً للكثير من سكانها في مجال التشافي والتطبيب الطبيعي.

اقتصاد مالطا

تعد مالطا دولة جزيرة صغيرة المساحة، وهذا سبب قوي جعلها تبقى على ضعفها قياساً بالدول المجاورة لها، حيث تتمتع بأكبر مساحة، وهذه الميزة جعلت سكانها لا يجدون مواد تساعدهم في الازدهار، مما جعل المورد الاقتصادي الأهم والأكبر هو الصيد البحري، والسياحة.

ملاحظة: إنّ السلطات المالطية تسهر على المحافطة على النمط الموروثي الذي من شأنه أن يعاقب كل معتدٍ، لذلك فإن كل شواطئها لا يوجد بها أي من مظاهر العري الموجود بشواطئ بلدان أوروبا الأخرى.

المقالات المتعلقة ببماذا تشتهر مالطا