الحمل تتبّع علامات الحمل طبيعيّ بالنسبة لحديثات الزواج، ومع كثرة الأحاديث التي يمكن أن تسمعها السيدة حديثة الزواج عن تجارب صديقاتها وقريباتها عن علامات الحمل يمكن أن تصاب بالتوتر والحيرة والاشتباه في أبسط التغييرات التي يمكن أن تصيبها، وعموماً فإنّ علامات الحمل تبدأ في الظهور عادة بعد عشرة أيام على الإخصاب، وقد لا تلاحظ المرأة تلك العلامات المبكرة التي تكون عبارة عن إفرازات مع البول وآلام في اسفل البطن، ومع انقطاع الدورة الشهرية تبدأ أعراض الحمل في الظهور تباعاً.
علامات بداية الحمل - تؤدّي عملية الإخصاب إلى تغيّرات سريعة وكبيرة في النشاط الهرمونيّ لجسم المرأة، ممّا يسبّب لها تحولات كبيرة في العادات الغذائية طوال فترة الحمل، تبدأ تلك التغيرات بالنهم الشديد للطعام في بدايات الحمل، يمكن أن يتم تفسير ذلك على أنّه من أعراض الحمل إذا ما صاحبته أعراض أخرى.
- التقلصات في أسفل البطن هي إحدى العلامات المبكرة للحمل، وتحدث بسبب انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم الداخلية، كما يمكن أن يصاحب ذلك نزول بضعة قطرات من الدم، وفي بعض الحالات قد يحدث نزول للدم في موعد الدورة الشهرية ولكن عبارة عن قطرات بسيطة.
- من العلامات المبكرة أيضاً الشعور بالإجهاد والرغبة في الراحة حتى بعد أقل الأعمال مجهوداً، وسبب ذلك هو زيادة افراز هرمون البروجيسيتيرون، ولا يعتبر الإجهاد علامة في حد ذاتها إلا إذا رافقتها أعراض أخرى.
- التغيرات التي تصيب الثدي في مرحلة بداية الحمل يمكن ملاحظتها بسهولة، حيث يميل الثديان إلى الطراوة والانتفاخ، كما يمكن أن تظهر خطوط زرقاء على الثدي، ويتغيّر لون الحلمة إلى اللون البنيّ، كما تصبح الهالة المحيطة بها قاتمة اللون.
- توجد علامات أخرى تصيب الحوامل في بداية الحمل مثل الحاجة الملحّة إلى التبول، ويمكن أن تصاحب تلك الحالة بعض الحوامل طوال فترة الحمل، كما تصاب بعضهنّ بحالات الغثيان الصباحيّ بعد بضعة أسابيع من الحمل، وعلى الرغم من أنه لا يصيب كلّ الحوامل إلا أنّه يعتبر أحد الأعراض المؤكّدة للحمل خاصّة إذا ما رافقه غياب الدورة الشهريّة.
- بعد انتهاء مرحلة النهم للطعام تلاحظ الحامل تغير حاسة التذوق لديها، بحيث يتغيّر طعم أطعمة معيّنة ويظهر نفور من أطعمة أو مشروبات بعينها.
- انقطاع الدورة الشهرية يعتبر علامة حمل مؤكدة بالنسبة للسيدات اللاتي لا يتعرّضن لمشاكل اضطراب الدورة، إذا تأخّرت الدورة الشهريّة أكثر من خمسة أيام يجب إجراء اختبار حمل منزلي للتأكد من وجود حمل من عدمه، وإذا كانت النتيجة إيجابيّة يتمّ التوجه للطبيب من أجل إجراء المزيد من التحاليل.