للعسل صفتان رئيسيتان يستفيد منه الإنسان بناءً عليهما؛ الأولى دوائية والثانية غذائية، إذ يحتوي العسل في داخله على المواد السكرية بأنواعها المختلفة. كما ويصنع العسل من قبل النحل من خلال جمع الشغالات لرحيق الأزهار المنتشرة هنا وهناك، يتحول هذا الرحيق إلى سائل سكري، حيث يخضع الرحيق للعديد من العمليات والتي منها الهضم الجزئي، بالإضافة إلى تقليل الرطوبة، وبعد استخلاص السائل السكري يُجمع في العيون سداسية الشكل، ثم تغطى هذه العيون بالشمع، وتهدف هذه العملية إلى توفير الطعام لكل النحل في الخلية.
فوائد العسليختلف تركيب العسل من نوع إلى نوع آخر بفعل العديد من العوامل، إلا أنه وبشكل تقديري يمكن القول أن العسل يحتوي على الماء بنسبة ثماني عشرة بالمئة، والفركتوز الأحادي بنسبة أربعين بالمئة، والجلوكوز الأحادي بنسبة ثلاثٍ وأربعين بالمئة، والمواد المعدنية بنسبة ثماني عشرة بالمئة بالمئة، والسكروز بنسبة اثنان بالمئة، بالإضافة إلى العديد من المواد الأخرى.
تاريخ العسلتاريخياً عُرف العسل منذ ما يقارب الثمانية آلاف عام، حيث كان واحداً من ضمن الأكلات التي كان الإنسان يتناولها في تلك الفترة، وقد ظهر هذا واضحاً في المخطوطات والآثار التي وصلت إلينا.
أنواع العسلأنواع العسل كثيرة وعديدة منها: عسل الزقوم، والحمضيات، والسدر، والبرسيم، والقبار، ودوار الشمس، والكينا، والبرباريس، والتفاح، وتوت العليق، والبرسيم الحجازي، والبرسيم الحلو، والخروب الأسود، والحنطة السوداء، والجزر، والأرقطيون، والكستناء، والقبأ، والقمح، والهندباء، والخلنج، ورأس التين، والعديد من الأنواع الأخرى. وبسبب هذا التنوع الكبير في أنواع العسل، ومذاقه اللذيذ، وقيمته الغذائية العالية فإنه يلاقي إقبالاً كبيراً من قبل الأفراد.
المقالات المتعلقة ببحث عن فوائد العسل