يندرج الفن تحت قائمة الثقافة التي تتمتّع بها الشعوب والحضارات المختلفة، وهو الوسيلة التي يعبّر فيه الأشخاص عن نفسهم وواقعهم بالإضافة إلى أنّه أسلوب للتعبير عن حاجات الإنسان ومتطلّباته، وفي هذا المقال سنقدّم لكم شرحاً عن الفنون القديمة والحديثة في العالم العربي والغربي.
أنواع الفنونتمّ تقسيم الفن إلى سبعة أنواع وهي:
فن التشكيل والعمارةهو فن النحت والذي تعود أصوله إلى العام 4500 قبل الميلاد، حيث يقوم مبدأه على تشكيل مجسمات ذات ثلاثة أبعاد لأشكال متعدّدة كالحيوانات أو الإنسان أو أي شكل تجريدي آخر، من خلال استخدام العدد من المواد الصلبة كالأخشاب والصخور والقطع المعدنيّة أو الشموع وغيرها، والتي يتمّ تشكيلها من خلال عملية نحتها أو من خلال لحامها وتركيب أجزاء معيّنة مع بعضها البعض.
يعتبر التشكيل من أقدم أنواع الفنون التي عرفتها البشرية، حيث بدأ الفنانون في العصور القديمة بعمليات التشكيل والنحت لتخليد ذكرى شخص معين أو للتعبير عن المشاعر والأحاسيس التي تدور في صدورهم، أو لصنع تماثيل الآلهة للعبادة والصلاة، وكان يتمّ استخدام الصخور في عمليات النحت أكثر من المواد الأخرى، وهي التي صمدت مع مرور الزمن، ومن الجدير بالذكر بأنّ اليونانيين كانوا رائدين في مجال النحت وهم من نقلوا هذا الفنّ إلى الدول الغربية بشكل عام.
للنحت ثلاثة أنواع، وهي النحت البارز والذي يكون فيه النحت للأجزاء الخارجية للمجسم، وهناك النحت الغائر الذي يتمثّل بنحت المجسم من الداخل، ليصبح التمثال كأنه محاط بإطار خارجي، هذا بالإضافة إلى النحت البارز المجسم والذي تم استخدام التحت للمجسم بشكل يبرز المجسم وكأن خلفه حائط ملتصق به، ومن أشهر المنحوتات في العالم، تمثال النبي داوود، وتمثال بوذا.
الرسميعتبر الرسم عمليّة تصويريّة لأي جسم أو شخص حقيقي، أو قد يكون طريقة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس من خلال تشكيل خطوط أو بقع ذات معنى على الأوراق أو على أي سطح، وذلك باستخدام إمّا أقلام الرصاص أو الفحم أو الألوان الزيتية والأكريليكية والمائية وغيرها من الخامات الأخرى، حيث يجب مراعاة نقل الأبعاد الحقيقية للجسم المرسوم والمسافة ما بينه وبين الأجسام الأخرى، بالإضافة إلى الانتباه إلى عامل الإضاءة والظل ومزج الألوان بطريقة تنقل هدف الرسام بمعناها الصحيح.
تمّ تقسيم الرسم لعدّة أنواع، فهناك الرسم البسيط، والذي يكون عبارة عن الملاحظات أو السمات الأساسية للجسم المراد رسمه، وهناك أيضاً الرسوم التحضيريّة التي تكون بمثابة المسودة التي على أساسها يتمّ تطوير الرسمة أو حتى تشكيل مجسم ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى الرسمة الكاملة، وقد تمّ استخدام تقنيات الرسم في العدد من الأغراض، كالرسومات المعماريّة أو الرسومات الخاصة بأفلام الكرتون وغيرها، ومن أشهر الرسامين في العالم: لوناردو دافنشي بلوحته الموناليزا، وبيكاو بلوحته عازف الجيتار، بالإضافة إلى مايكل أنجلو والمشهور برسوماته على جدران الكنائس.
الموسيقاتوصف الموسيقا بأنّها غذاء الروح، حيث تعرف على أنّها العملية التي يتم فيها تنظيم وترتيب النغمات الصادرة من الآلات الموسيقية إلى ألحان يطيب سماعها، والتي قد تكون مصحوبة بآداء صوتي للإنسان، وقد تم تقسيم الموسيقا إلى عدّة أنواع اعتماداً على مكان نشوئها، وهي:
ومن الجدير بالذكر بأنالآلات الموسيقية المستخدمة في العزف قد تم تقسيمها إلى عدّة أنواع، كالآلات الوترية والإيقاعية والإلكترونية وغيرها، ومن أشهر الموسيقيين العرب والأجانب هناك محمد عبد الوهاب، بيتهوفن، شوبان وغيرهم.
الأدبهو الفن القائم على التعبير عن مشاعر الإنسان وعواطفه من خلال الجمل الكتابية التي تتمثّل إمّا على شكل قصيدة شعريّة أو تمّ التعبير عنه نثراً من خلال القصص القصيرة أو الروايات، ويقسّم الأدب إلى العديد من الأقسام التي تعتمد على لغة الكتابة ومن أشهر أنواع الأدب هو الأدب العربي الذي امتدّ منذ العصور الجاهلية وإلى الوقت الحالي، ومن أشهر الأدباء العرب توفيق الحكيم بالإضافة إلى الشعراء الجاهليين العرب مثل امرؤ القيس، وهناك الأدب الغربي ومن أشهر روّاده مكسيم غوركي، بالإضافة إلى الأدب اللاتيني ورواده غابرييل غارسيا ماركيز.
السينماوهي عملية ناعة الأفلام والصور المتحركة وعرضها لجمهور من الناس من خلال اشات عملاقة، في الصالات المخصصة، وهو ما يطلق عليه اسم الفن السابع، والذي يهدف إلى إيصال أفكار معينة للجمهور ولكن من خلال اتباع اسلوب ترفيهي ومسل، ومن أشهر السينما في العالم هي الأمريكية والمصرية بالإضافة إلى الهندية، هذا بالإضافة إلى فن التمثيل والرقص.
المقالات المتعلقة ببحث عن الفن