يعد الهوت دوغ نوعاً من أنواع النقانق أو السجق، ويتكوّن من الكبد والكلاوي والفشّة وبعض اللحم إلى جانب التوابل والبهارات، حيث وضع السجق على الخبز أو الكعك ليستخدم كغذاء خفيف بدايةً، ثمّ أُطلق اسم الهوت دوغ على السجق بالكعك المُضاف إليه الكاتشب والمستردة غالباً والمقبلات أحياناً.
في عام 1870م بدأ تشارلز فليتمان المهاجر الألماني في كوني إيلند ببيع السجق في الأرغفة، وفي عام 1916م لقي ناثان هاندويركر -الموظف البولندي الذي يعمل عند فيلتمان- تشجيعاً من زبونين شهيرين يدعيان إدي كانتور وجيمي دورانتي لبدء مشروع يُنافس من خلاله من كان يعمل لديه سابقاً.
مكوّنات الهوت دوغيتكون الهوت دوغ من الدهن وشرائح اللحم، والمنكّهات المتمثلة في الملح، والثوم، والفلفل الحارّ، والمواد الحافظة التي عادة ما تكون صوديوم الإريثوربيت ونتريت الصوديوم.
الآثار الصحية للهوت دوغيطهى الهوت دوغ قبل تعبئته، وذلك بخلاف غيره من أنواع السجق؛ مما يجعل تناوله ممكناً دون طهيه مرّةً أخرى، ويفضّل تسخين الهوت دوغ المعلّب؛ نظراً لاحتمالية احتوائه على بكتيريا لستيرية مسببة لمرض الليستريات.
صدر تقرير عن المعهد الأمريكيّ لأبحاث السرطان يُفيد بأنّ تناول 50غم من اللحم الجاهز؛ أي بما يعادل شطيرة هوت دوغ تقريباً يومياً يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون بمعدّل 20%؛ فالهوت دوغ يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون والأملاح والمواد الحافظة؛ والتي يكون لجميعها دور في تكوّن المواد الكيميائية المحتوية على النترات المسببة للسرطان.
طالب فريق التعريف بأخطار السرطان بوضع ملصقات تحذيرية على عبوات الهوت دوغ، والتنويه لذلك ضمن الفعاليات الرياضية، ويحتوي الهوت دوغ على نسب منخفضة نسبياً من الأمينات غير المتجانسة مقارنة بالأنواع الأخرى من منتجات اللحوم الجاهزة المحضّرة في درجات حرارة منخفضة.
الهوت دوغ للحاملالمقالات المتعلقة بالهوت دوغ