الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً

يعتبر الحمل من أكثر الأمور التي تجلب الفرح والسرور للأسرة، وخصوصاً الأم التي تنتظر بفارغ الصبر قدوم مولودها الجديد، وما إن يحدث الحمل حتى تبدأ التساؤلات والنقاشات حول جنس الجنين، وهنا تتدخل الأم والجدّة فتراقبان التغييرات التي تطرأ على الحامل، ثم تبدآن في إصدار الأحكام حول جنس المولود ذكراً أو أنثى، وقد يكون هذا الحكم صحيحاً في كثير من الأحيان.

علمياً؛ هنالك الكثير من المؤشرات والعلامات التي تدل على الحمل بأنثى أو ذكر، ويوجد فروقات يمكن ملاحظتها وتمييزها في الحالتين، وفيما يأتي بعض هذه الفروقات:

• الوزن: في حالة الحمل بذكر تتركز زيادة الوزن في منطقة البطن، أما في حالة الحمل بأنثى فتتركز الزيادة في منطقة الحوض والأرداف.
• شكل البطن:يكون البطن صغيراً ويتجه إلى الأسفل في حالة الحمل بذكر، ويكون كبيراً ويرتفع إلى الأعلى في حالة الحمل بأنثى.
• لون البول: يميل لون البول إلى الأصفر الفاتح في حالة الحمل بذكر، فيما يميل لونه إلى الأصفر الغامق في حالة الحمل بأنثى.
• نبضات قلب الجنين: ينبض قلب الجنين الذكر أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فيما ينبض قلب الجنين الأنثى أكثر من 140 نبضة في الدقيقة.
• حجم الأنف: يكبر حجم الأنف في حالة الحمل بذكر، بينما لا يتغير حجمه في حالة الحمل بأنثى.
• الغثيان والإرهاق: تشعر المرأة بالتعب والغثيان منذ اللحظات الأولى لحملها بأنثى، ولا تشعر في بداية حملها بالتعب والإرهاق نفسه في حالة الحمل بذكر.
• آلام البطن: تشتد آلام البطن في حالة الحمل بأنثى، بينما تكون خفيفة وأقل حدة في حالة الحمل بذكر.
• حركة الجنين: يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى بشهر وتكون الحركة الأولى له في الشهر الرابع.
• جمال وجه الحامل: تبدو المرأة في أجمل صورها في حالة الحمل بأنثى، بعكس إطلالتها في حالة الحمل بذكر.
• مظهر الشعر: يكون الشعر صحياً براقاً في حالة الحمل بذكر، بينما يكون باهتاً ضعيفاً في حالة الحمل بأنثى.
• درجة حرارة الأقدام: تشعر المرأة الحامل بدفء في قدميها في حالة الحمل بأنثى، بينما تشعر ببرودة في القدمين في حالة الحمل بذكر.

مما سبق يتضح أن هناك فروقات واضحة بين الحمل بأنثى والحمل بذكر، بحيث يمكن للمرأة تمييز ما في جوفها منذ اللحظات الأولى للحمل، وعلى الرغم من ذلك، فإن الفحص بالأمواج فوق الصوتية في الأسبوع الرابع عشر للحمل يعتبر الطريقة الدقيقة والمضمونة لمعرفة جنس الجنين.