يعتبر قيام من أعظم الطاعات عند الله وأكثرها قربةً من الله سبحانه وتعالى، وهي عبارة عن قيام جزء من الليل أو حتى قيام الليل كله بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى ومناجاته، ولا يُشترط النوم قبله، أمّا وقت قيام الليل فيبدأ بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، أمّا الأسباب المُيسرة لقيام الليل فتتمثل فيما يلي.
الأسباب الميسرة لقيام الليللقيام الليل ثواب وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ولا يعلمه أحدٌ من الخلق سوى الله سبحانه وتعالى، فقيام الليل يرفع مكانة العبد عند ربه، ويعمل على زيادة السكينة والطمأنينة وزرع الراحة في النفس، وفيها يناجي المؤمن ربهُ ويستغفره فيجيب الله سبحانه وتعالى طلبه ويغفر له، ولذلك فإنَّ أفضل الأوقات لقيام الليل تكون في الثلث الأخير من الليل، وقيام الليل مكفرة للسيئات ومثبتة للنفس، وفيها اقتداء بالرسول -صلى الله عليه وسلم-.
صلاة التهجدأمّا كيفية صلاة التهجد فتكون ركعتين ركعتين، ويُفضل ختمها بركعة الوتر، ويمكن الاكتفاء بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة كما ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلم يكن يزيدها عن ذلك.
الفرق بين قيام الليل والتهجديبدأ قيام الليل يبدأ وقتهُ بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، ويكون قيام الليل بالصلاة وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء واستغفاره ومناجاته، أمّا التهجد فهو خاص بالصلاة، حيث تكون الصلاة بعد رقدة، لذلك يمكن للأشخاص الذين يجدون صعوبةً في الاستيقاظ في أول الليل الاستيقاظ في الثلث الأخير منه والقيام بصلاة التهجد، حيث إنَّ الثلث الأخير من أفضل الأوقات لقيام الليل، ويُعتبر التهجد من قيام الليل، فكل تهجد هو قيام ليل ولكن ليس كل قيام ليل تهجداً.
المقالات المتعلقة بالفرق بين التهجد وقيام الليل