الطبيعة في عمان

تقعُ سلطنة عمان في قارة آسيا، في الجزء الغربيّ منها، وفي الجهة الشرقيّة من شبه الجزيرة العربيّة تحديداً، ويحدُّها من الجزء الشماليّ خليج عمان، ومن الجزء الشرقيّ بحر العرب، ومن الجزء الجنوبيّ اليمن، والمملكة العربية السعوديّة من الجزء الغربيّ، ولديها ساحل شرقيّ يُطلّ على بحر العرب، وآخر غربيّ يطل على خليج عمان، وتحتلُّ السلطنة المرتبة الثالثة من حيثُ المساحة في منطقة شبه الجزيرة العربيّة، ونتيجة لهذا الموقع تنوّع التضاريسُ الطبيعيّة فيها وتميّزها عن غيرها.

تقع سلطنة عمان بين دائرتيْ عرض 16 و28 شمالاً، و خطيْ طول 52 و60 غرباً، وبذلك فهي تضمّ الكثير من التضاريس المتنوّعة ومنها صحراء الحصى التي تغطّي معظمَ المناطق الوسطى منها، معَ سلاسلَ جبليّة تمتدُّ على طول الجهة الشماليّة كجبال الحجر، إلى جانب الساحل الجنوبي الشرقيّ، الذي تتواجدُ فيه المدن الرئيسيّة كالعاصمة مسقط، و صحار، وصور في المنطقة الشماليّة، وسلالة في المنطقة الجنوبيّة.

تتميّز شبه جزيرة مسندم بموقعها الاستراتيجيّ الواقع على مضيق باب السلام، كما تنفصلُ جغرافيّته عن بقيّة سلطنة عُمان من قِبل دولة الإمارات العربيّة المتحدة، إلى جانبِ سلسلة من البلدات الصغيرة التي تعرف باسم دبا، وهي بوّابة للدخول إلى منطقة شبه جزيرة مسندم في البر، كما تعتبرُ ولاية مدحاء جزءاً من سلطنة عُمان بالرغم من أنّها محاطة بدولة الإمارات العربيّة المتحدة من جميع الجهات.

• يوجد فيها سلسلتان جبليّتان كبيرتان، ففي الساحل الشماليّ توجد سلسلتا جبال الحجر الغربي والشرقيّ، كما يشكّل الجبل الأخضر البالغ ارتفاعه أكثر من 3000 متر أعلى قمة جبليّة فيها، وفي الجهة الشمالية من سلسلة جبال الحجر الغربيّ يقع شريطٌ ضيّق يسمّى سهل الباطنة، حيثُ يعيش فيه أغلبيّة سكان السلطنة.
• الشواطئ، والتي تمتدّ لأكثر من ثلاثة آلاف ومئة وخمسة وستين كم²، وتبدأ من أقصى الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من بحر العرب ومدخل المحيط الهندي، وصولاً إلى خليج عُمان، انتهاءً بمسندم في الجهة الشمالية، وتتميّز تلك الشواطئ بالتنوع البحري الكبير، وبالنظافة العامة لها والذي اكسب سلطنة عمان سمعة عالميّة كبيرة.
• الأودية، حيثُ تتميّز بالتعدّد، والتنوع، والثراء الطبيعيّ.
• الجزر، ويتبع لها مجموعة من الجزر، ومن أكبرها وأهمّها جزيرة مصيرة في الجهة الجنوبيّة الشرقية للسلطنة.
• الصحاري، ومن أهمّما وأشهرها صحراء الربع الخالي.
• السهول، كسهل الباطنة الواقع في الجهة الشمالية، والذي يتميّز بمساحته الواسعة، إضافةً إلى سهل جربيب في الجهة الجنوبيّة.