الخاصيّة الإسموزية هي حركة جزيئات السائل من منطقة إلى أخرى، يفصل بينهما غشاء شبه منفّذ في محاولة إعادة التوازن للمحلولين المتجاورين دون الحاجة إلى طاقة، ويقوم الغشاء الشبه منفّذ بالسماح لجزيئات المذيب بالمرور دون المذاب، كما يطلق عليها عدة أسماء أخرى، مثل؛ التنافذ، أو التناضح، أو الانتشار الغشائي.
الضغط الإسموزييسمّى الضغط التناضحي أيضاً، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى أقل ضغط يجب التأثير به على السوائل لمنع حدوث الخاصيّة الإسموزية، أي الضغط الذي يحتاجة السائل الذي يمتلك ضغطاً أقلّ، ليتعادل مع السائل ذي الضغط المرتفع، وبذلك يحدث الاتزان، ولا ينتقل السائل من جهة إلى أخرى عبر الغشاء، ويستخدم الضغط الإسموزي للدلالة على ميل المحلول إلى سحب الماء، وتنطبق قوانين الغازات عليه، وبالتالي فإنه:
هناك العديد من العمليّات التي تعتمد على الضغط الإسموزي في إتمامها، ومنها:
ويمكن ملاحظة هذه الخاصيّة بإجراء تجربة البطاطا، وذلك بوضع شرائح البطاطا في ماء مملّح، وتركها بعض الوقت، عندها سيتم ملاحظة انكماش الشرائح، كما يمكن وضع حبات من الكرز الأحمر في ماء نقي، وتركه لبعض الوقت، وعندها سيتم ملاحظة انفجار الحبات، كون الماء يدخل إلى الحبات في محاولة موازنة الضغط الناتج عن المواد السكريّة فيها، ويمكن ملاحظة هذه النتيجة في حقول الكرز عند هطول المطر لساعات طويلة.
المقالات المتعلقة بالضغط الإسموزي