قدّم علم النّفس العديد من التفسيرات حول سلوك وشخصيّة وصفات الإنسان، وبعض الكائنات الحيّة الأخرى كالحيوانات، وساعد في فهم الإنسان لذاته، وتحديد الشّخصية التي يمتلكها، وكذلك ساعد في تنمية الإنسان، من خلال تقديم النصائح والطرق التي تمكّنه من تجنّب عاداته السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.
الشخصيّة في علم النّفسهناك العديد من التعريفات التي استنتجها العلماء للشخصيّة، وتختلف نسبةً للمدرسة التي اتّبع إليها العالم، فقام فرويد بتعريف الشخصيّة على أنّها الصراع الحاصل بين الأنا العُليا، والأنا، والأنا السُفلى، كما اعتُبرت الشخصيّة أحد العوامل الوراثية لدى الإنسان، وتتأثّر بعوامل أخرى كالبيئة والمجتمع، أمّا التعريف العام للشخصيّة فهو مجموعة من صفات الإنسان المكتسبة أو الموروثة، كصفات الجسم، والعادات والتقاليد، وقيم المجتمع، ومشاعر الإنسان، ويقسّم علم النّفس مكونات الشخصّية إلى المكونات البدنية، وهي مواصفات الإنسان الشكلية، وقدرات الإنسان العقلية وما يحمله من مميزات عقلية إضافية، وصفات أخلاقية يمكن أن يتحلى بها الإنسان من المجتمع والبيئة المحيطة به، وعلى الرغم من اعتماد الشخصيّة على عوامل موروثة إلّأ أنها قابلة للتحسين والتطوير من خلال العديد من الطرق، ولكل إنسان شخصيّة فريدة خاصّة به، حيث تقسّم شخصية الإنسان في علم النّفس إلى العديد من الأنواع، وما يلي بعض أنواع الشخصيات وصفاتها:
المقالات المتعلقة بالشخصية في علم النفس