السياحة في كوتشي

تقع كوتشي على الساحل الجنوبيّ الغربيّ من شبه الجزيرة الهندية، تشتهر باسم كوتشي أرناكولام، وتبلغ مساحتها ما يقارب 309.22كم2، ويبلغ عدد سكانها حوالي 342944 نسمة، وتحتل مكانة تجارية واقتصادية وحضارية مهمّة، حيث تعتبر موطناً للأوراق المالية، وتوجد فيها البورصة الوحيدة في ولاية كيرالا، وفيها بنك فيدرالي، وأكبر تجمّع حضاري في الهند، بالإضافة إلى أنّها مزوّدة بالمياه النقيّة، والكهرباء، وتسهيلات مصرفية ممتازة، وغيرها الكثير، وتشتهر بإنتاج العديد من المواد، من أبرزها التوابل، وتحتلّ المرتبة السادسة كأفضل وجهة سياحيّة في الهند، والمرتبة الأولى من ناحية عدد السيّاح الدوليين والمحليّين في ولاية كيرالا، وسنتعرّف في هذا المقال على السياحة في كوتشي، والمعالم السياحية فيها.

هي مدينة مليئة بالحياة، حيث نجد فيها الكثير من المناظر الخلابة والساحرة، بالإضافة إلى أن موقعها استراتيجي، وسهولة الوصول إليها، ويطلق عليها العديد من التسميات، من أشهرها لقب بحر العرب، وجنة السياح، وغيرها الكثير، وتمتاز بوجود الكثير من أشجار المانغروف، إلى جانب المنظر الساحر الذي ينتج عن منظر ثمار جوز الهند التي تنعكس على المياه النقيّة الشفافة، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على العديد من المعالم السياحيّة الرائعة والتي تتمثل في الكنائس، والحصن، والكاتدرائيات، وغيرها الكثير.

هناك العديد من الأماكن السياحيّة التي تجذب السياح في كوتشي، نذكر منها الآتي:

• فورت كوتشي: تقع على امتداد 13كم2 من ارتاكولام، وتشتهر بصناعة شباك الصيد الصينيّة، وشواطئها الخلابة، بالإضافة إلى مبانيها التي تمتاز بالطراز المعماريّ المدهش، والنمط الأوروبيّ السائد فيها.
• قصر ماتانتشيري: يعتبر من أكثر الأماكن الساحرة في المدينة، ويمتاز بتصميمه الرائع والجذاب.
• المعبد اليهودي: يقع في مدينة Mattenchery، ويطلق عليه اسم المدينة اليهودية، تم بناؤه في عام 1568م، ويعتبر من أقدم المعابد اليهودية النشطة في العالم.
• كنيسة القديس فرانسيس: تم بناؤها في عام 1503م من قبل التجار البرتغاليين، وتمتاز بروعة تصميمها.
• جزيرة ويلينجدون: هي جزيرة من صنع الإنسان، تمّ إنشاؤها من الرمال في عام 1933م تحت إشراف السير روبرت بريستو، وتحتوي على المنفذ الحديث، وتمتاز بسهولة الوصول إليها، فهي قريبة من مطار كوشين، ومطلّة على البحر، وقريبة من محطة السكك الحديديّة.
• متحف التاريخ: يقع في ولاية كيرالا، وهو متحف مميّز وساحر، ولا يمكن مقارنته مع المتاحف الأخرى، حيث إنّه يستخدم تقنية الضوء والصوت ليحكي تاريخ الأرض، ويظهر صوراً رائعة غنية بالمعلومات.