طهران تعتبر مدينة طهران الإيرانية عاصمة دولة إيران، حيث تقع على سفوح الجبال المعروفة باسم البرز، ويقدر عدد سكانها بما يزيد على ثمانية ملايين نسمة تقريباً بناءً على أرقام عام ألفين وستة ميلادي.
هذا وتعتبر مدينة طهران حاضنة القسم الأكبر من الصناعات الإيرانية الرئيسية كالصناعات الكيميائية، والكهربائية، وصناعة الإسمنت، والسكر، والنسيج، وغيرها. كما تضم هذه المدينة أيضاً العديد من الجامعات، والمدارس، والمتاحف، والحدائق، والمسارح، والأسواق، مما جعلها ذات مكانة هامة على مستوى السياحة الإيرانية، وفيما يلي استعراض لبعض أبرز وأهم المعالم السياحية في مدينة طهران.
أهم المعالم السياحية في طهران
- البازار: يعتبر هذا المكان معلماً سياحياً جذاباً حتى لو لم يكن زائره ينوي الشراء. يمتاز البازار بقربه من معالم هامة في المدينة كمحطة مترو الأنفاق، كما ويمتاز أيضاً بجماله، واحتوائه على المصارف، والمطاعم، والمنازل، والمحلات التجارية، والمساجد.
- برج توغرول: يعتبر معلماً هاماً في طهران، وقد بني من قبل الملك السلجوقي المسمى بتوغرول وذلك في القرن الثاني عشر الميلادي، في حي ري.
- جبال أشكان: تعتبر هذه الجبال مقصداً سياحياً هاماً نظراً لجمالها الطبيعي، ولاحتوائها على لوحات جميلة لكلٍّ من: الأباطرة القاجاريين، والملوك الساسانيين.
- برج الميلاد: يقع إلى شمال المدينة، ويصل ارتفاعه إلى حوالي أربعمئة وخمسة وثلاثين متراً تقريباً. يمتاز البرج بتصميمه الجميل، واحتوائه على قبة سماوية، وعلى مرصد يمكن من خلاله رصد المدينة، بالإضافة إلى مطعم دوار.
- ساحة باهريستان: تعتبر هذه الساحة مقصداً سياحياً هاماً، نظراً لازدحامها بعدد كبير من المحلات التجارية المميزة، إلى جانب احتوائها على العديد من المرافق السياحية الهامة.
- متحف رضا عباسي: يحتوي هذا المتحف على العديد من المقتنيات الهامة كالمجوهرات، والحلي، والفخاريات، ويقع إلى الجهة الشمالية الشرقية من منطقة وسط المدينة.
- متحف إيران الوطني: يقع هذا المتحف بالقرب من الساحة المعروفة باسم ساحة الإمام الخميني، كما ويحتوي على العديد من المقتنيات التاريخية الإيرانية المميزة والهامة.
- مسجد وضريح الإمام زاده صالح: يعتبر هذا المسجد من أجمل المساجد الإيرانية من حيث التصميم، أما من حيث تاريخ البناء فهو يرجع إلى القرن الثامن الميلادي.
- حدائق وقصر جولستان: بني القصر والحدائق في منطقة ساحة الإمام الخميني من قبل حاكم فاجار ناصر الدين شاه، وقد لقب القصر بقصر الورود، وهو اليوم يقوم مقام المتحف نظراً لجمال موجوداته، ولاحتوائه على قطع أثرية مميزة.
- كاتدرائية سركيس: أقيمت هذه الكاتدرائية في نهايات عقد الستينيات من القرن العشرين، تمتاز بجمالها، وبإحاطتها بالحي الأرمني، بالإضافة إلى مجاورتها لعدد من الكنائس الأخرى في المنطقة ذاتها.
- برج وساحة آزداي: يقع هذا المعلم الهام في القسم الغربي من المدينة، إذ يمتاز بشكله الجميل، وتصميمه الفريد، وبالحدائق المميزة التي تحيط به، وقد أنشئ في عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين خلال الاحتفالات بمرور ألفين وخمسمئة عام على إمبراطورية فارس.