السفر إلى موريتانيا

السفر إلى موريتانيا

موريتانيا

يُطلق عليها رسمياً اسم الجمهورية الاسلامية الموريتانية، تقع الشمال الغربي من قارة أفريقيا على المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال الجزائر والمغرب، ومن الجنوب والشرق دولة مالي، ويحدها من الجنوب دولة السنغال، وتعد بمثابة نقطة وصل مابين الجنوب والشمال الأفريقي. تُشكل السياحة فيها تجربة فريدة لكل من يريد اكتشاف هذا البلد الرائع بتنوّع الطبيعة فيها من خلال صحرائها الشاسعة وشواطئها الجميلة وجبالها الشاهقة وواحاتها المنتشرة في الصحراء ومحمياتها ومدنها القديمة التي كانت طريق للقوافل التجارية بالعصور الوسطى.

أصل التسمية

اسم موريتانيا يعود للعصر الروماني والقرطاجي، حيث كان يُطلق هذا الاسم على مناطق الشمال الأفريقي، وكانت هناك دولتان لهما نفس الاسم هما: موريتانيا الطنجية، وموريتانيا القيصرية، وموريتانيا تعني بلاد المورأو أرض الرجال السمر، حيث كان يُطلق على اسم المور على القبائل البدوية الأمازيغية الذين يقطنون الصحراء، وأطلق عليها العرب عدة اسماء منها: بلاد لمتونة، وشنقيط، وصحراء الملثمين، أما سكان المنطقة فكانوا يسمونها بأرض البيضان.

أبرز الوجهات السياحية في موريتانيا
  • مدينة ولاتة: يُطلق عليها اسم بوابة الصحراء، تقع ضمن محافظة الحوض الشرقي في موريتانيا، تأسست خلال القرن الخامس ميلادي، وتعد أهم مراكز الإشعاع الديني والعلمي بالصحراء الكبرى، تتميّز بنمطها العمراني الفريد من نوعه الذي يجمع ما بين هندسة القصور الصحراوية والنمط الأندلسي، والتي شُيدت من الحجر الجيري وجدرانها مغطاة بالطين الأحمر وجدرانها الداخلية مزخرفة بالرسوم الملونة، وأبوابها مصنوعة من خشب السنط الأحمر.
  • المحمية الوطنية لحوض آركين: توجد هذه المحمية بين الرمال الذهبية وأمواج المحيط الأطلسي بطول (180) كيلو متراً، وهي من أهم المحميات الطبيعية وأكبر مصائد الأسماك في العالم، وتعتبر ملجأ للكثير من الطيور المهاجرة والقادمة من شمال أوروبا وسيبيريا وغرين لاند، تتميّز بمناخها المعتدل المناسب لتكاثر الأحياء البحرية خاصة النادرة منها مثل: عقارب البحر، والدلفين، وأسماك البوري والسلور وغيرها، ولشدة جمال منظرها يُطلق عليها الجنة الدنيوية.
  • مدينة شنقيط أو عيون الخيل: يعود تاريخ تأسيسها إلى القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلادي، حيث كانت ملتقى لقوافل الحج، كما أنها مركز للتبادل المعرفي والعلمي بين القارة الإفريقية والدول العربية، تشتهر المدينة بمسجد شنقيط ولأهميته الحيوية أطلق على موريتانيا بلاد شنقيط، بالإضافة لوجود سوق شنقيط العتيق الذي يتسوّق به السياح والزوار لشراء السجاد والمنسوجات والمجوهرات، كما يوجد في المدينة منازل أثرية مفروشة بالحصير والسجاد والتي هي بمثابة فنادق صغيرة.
  • متحف وادان: وهو متحف بالهواء الطلق، يقع على مسافة (120) كيلو متر من مدينة شنقيط، يتميّز بنمط معماري مميّز وخاص، يضم مكتبات فيها ملايين المخطوطات النادرة تشهد على ازدهار المنطقة في تلك العصور.

المقالات المتعلقة بالسفر إلى موريتانيا