السفر إلى جورجيا

تقع دولة جورجيا في القوقاز من أوراسيا، توجد بين مُلتقى قارّة أوروبا الشرقية مع الغرب من قارّة آسيا، يَحدّها من الجهة الغربية البحر الأسود، ومن الجهة الشرقية أذربيجان، ومن الجهة الشمالية روسيا، ومن الجهة الجنوبية تحدّها أرمينيا وتركيا. تبلغ مساحتها قرابة (69.700) كيلومترٍ مربّع، ويبلغ عدد سكانها قرابة (4.385.000) نسمة. بلغت مجدها من الازدهار الاقتصادي والسياسي خلال زمن الملك ديفيد، والملكة تامار، وكان ذلك الازدهار خلال القرن الثاني عشر ميلادي. سُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى القديس جورج.

• كاتدرائية تسميندا ساميبا :تعتبر من أبرز وأكبر الأحياء الدينية في المنطقة. تمّ بناء هذه الكاتدرائية خلال العام 1995 ميلادي، وتمّ الانتهاء من البناء في عام 2004 ميلادي؛ حيث تتميّز بالزخارف والفن المعماري المميّز بأشكاله التقليدية لجورجيا، والتي تظهر في الرخام والطوب والخرسانة والجرانيت والذي تمّ اختياره بعناية كبيرة من أجل بناء هذه الكنيسة. يَبلغ ارتفاع القبة حوالي (84) متراً، وفي قمّتها صليب من الذهب، كما توجد فيها تسع كنائس أصغر منها مُعظمها تحت الأرض.
• نار يكالا: وهي عبارة عن قلعة أو حصن، وهي إحدى المواقع الأثريّة المُهمّة في جورجيا، يأتيها السوّاح من أغلب مناطق العالم؛ حيث تقع فوق تلة تُطل على نهر متكاري. تمّ تشييد القلعة خلال القرن الرابع ميلادي، وكان الهدف من بنائها حماية المَدينة، ولكن حصل زلزال خلال العام 1827 ميلادي ممّا حطّم أجزاءً منها، وعلى الرّغم من ذلك فلا تزال جدرانها وأسوارها شامخةً إلى هذا اليوم.
• Svetitskhoveli: وهي عبارة عن كتدرائية تم تشييدها خلال القرن الرابع، وتوجد في مدينة مسخيتا، وهي من المدن التاريخية، تم إعادة بنائها في القرن الحادي عشر ميلادي، تتميّز بجدرانها المليئة بالرموز واللوحات، وأحجار الزينة. تعرّضت للكثير من الهجمات خاصة من العرب والفرس والروسيين وكذلك الزلازل، ونظراً لأهميتها الأثرية والتاريخية تمّ إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي.
• دير فارديزيا: يقع هذا الدير بين جبال جورجيا، ويُسمّى بـ (مدينة الكهف). تمّ بناء هذا الدير خلال القرن الثاني عشر ميلادي؛ حيث تم حفره بين الجبال ليمتّد لعدّة كيلومترات في جبل أورشيلي. يتألف هذا الدير من (6000) غرفة و(13) طابقاً، وما تبقّى من الغرف في يومنا هذا سوى (300) غرفة فقط والباقي تهدم ودمّر.
• بولفارد: هي عبارة عن حديقة مشهورة في باتومي أجمل المُدن الجورجية، والتي تُطل على البحر الأسود، مناخها لطيف، وتكثر فيها المباني ذات الهندسة المعماريّة المُعاصرة، وتتميّز بشواطئها الجذابة، والحديقة تمتدّ على طول شاطئ البحر الأسود، وهي مُحاطة بالنخيل.