الحمل بالأسبوع الثالث عشر

• ١ الحمل في الأسبوع الثالث عشر
  • ١.١ نموّ الجنين
  • ١.٢ التغيّرات في جسم الحامل
  • ١.٣ أهمّ الفحوصات
  • ١.٤ نصائح

تنتظر الأم الحامل جنينها بفارغ الصبر، وتطرح الكثير من التساؤلات حول شكله، وحجمه، وطوله، حيث إنّ نموه يستمر في كلّ أسبوعٍ يمضيه داخل رحمها، ووصولاً إلى الشهر الرابع من الحمل، يصل وزن الجنين إلى حوالي مئة غرام، وطوله إلى حوالي أحد عشر سنتيميتراً ونصف، وسيتمّ في هذا المقال عرض نموّ الجنين في الأسبوع الثالث عشر، وأهمّ التغيّرات التي تحدث للأم الحامل في هذا الأسبوع، وأهمّ الفحوصات التي يجب إجراؤها في هذا الأسبوع، وبعض النصائح التي يمكن أن تستفيد منها.

• تتشكّل أعضاء الجنين، وعضلاته، وأعصابه.
• تصبح العينان والأذنان واضحتي الملامح.
• ما يزال جفنا الجنين مغلقين، وذلك من أجل حماية العينين، بحيث إنّهما لا تزالان قيد النمو.
• يتشكّل النسيج الذي سيتحوّل فيما بعد إلى عصب، بحيث يتكوّن في رأس الجنين، وفي أطرافه.
• يصبح بالإمكان ملاحظة بروز الأضلاع الصغيرة.
• لا تزال أوتار الصوت قيد التشكّل.
• يصبح حجم الرأس يعادل نصف حجم جسمه.
• يساعد الجهاز الدوريّ الجنين في التخلّص من فضلاته.
• يبدأ الجنين في الحركة، فيكون قادراً على ليّ قدميه.

• تقترب المرأة الحامل في هذا الأسبوع من المرحلة التي يتوقّع أن تهدأ فيها كلّ الأعراض المبكّرة للحمل، أمّا بالنسبة للأعراض المتقدّمة فما زالت بعيدة، ولا داعي أن تقلق بشأنها الآن.
• تشعر الأم مثل الكثير من النساء الحوامل بإمكانيّة الهدوء، وذلك لأنّ احتماليّة الإجهاض في هذا الأسبوع تكون أقلّ خطراً.
• تصبح التغيّرات التي يشهدها جسم المرأة الحامل أكثر وضوحاً للأشخاص المحيطين.
• يتحدّد نموّ الجنين من خلال الهرمونات التي يفرزها كلّ من المبيض والغدد النخامية والمشيمة والكلى، كما أنها تحدد في نفس الوقت التغيّرات التي تتعرّض لها باقي أعضاء جسم الحامل.
• ينخفض ضغط الدم، ويتسع الجهاز الدموي بشكلٍ سريع، ويبقى هذا الوضع حتى الأسبوع الرابع والعشرين قبل أن يرجع إلى الوضع الذي كان عليه قبل الحمل.
• تزداد حجم الدورة الدموية، علماً أنّ معظمها عبارة عن بلازما أو سائل الدم.
• يفرز الجسم كمّيات أكبر من ثاني أكسيد الكربون في الدم، فتشعر الحامل بصعوبة في التنفّس.
• الانتفاخ في كل من منطقة الوجه والأطراف.

• فحص نمو الجنين، من خلال فحص نمو الرحم.
• الاستماع إلى نبضات قلب الجنين للمرة الأولى.

• سؤال الطبيب واستشارته حول ضرورة تناول الفيتامينات.
• إعداد لائحة بالأسئلة التي تهمّ المرأة الحامل، وذلك من أجل طرحها على الطبيب.