الحفاظ على ممتلكات المدرسة تعدّ المدرسة المكان الأوّل الذي يقضي فيه الطالب فترةً زمنيةً طويلةً؛ فكما يَحرص الطالب على نظافة بيته والحفاظ على ممتلكاته من أي أذى فإنّه يجب عليه أيضاً المحافظة على نظافة المدرسة والحرص على سلامة ممتلكاتها، وعدم المساهمة في إحداث أي ضرر لها، وأن يكون هذا التصرف نابعاً من الطالب وليس تنفيذاً لأوامر تُلقى عليه؛ لأن إلقاء الأوامر يدفعه إلى التذمر وعدم الإخلاص في الحفاظ على ممتلكات مدرسته.
الآثار المترتبة على حفظ ممتلكات المدرسة - توفّر جو مريح للدراسة، فنظافة المقاعد والجدران في الصف على سبيل المثال تشعر الطالب براحة نفسية وطاقة إيجابية عالية، مقارنةً بالدراسة في غرفة ذات جدران متّسخة، ومقاعد مكسورة.
- توفّر على المدرسة تكاليف تجديد أغراض المدرسة المكسورة، إذا ما تم الحفاظ عليها لفترة أطول، وبالتالي استثمار الميزانية التي ستنفق على تجديد أثاث المدرسة في سبيل تطوير مرافق المدرسة المختلفة؛ كتوسيع الحديقة، أو تزويد مختبرات العلوم والحواسيب بالمزيد من الأجهزة والأدوات التي من شأنها أن تزيد من كفاءة العمليّة التدريسية.
- تعزيز حسّ الانتماء لدى الطلاب للمكان الذي يتواجدون فيه، فيكتسبون قيماً تتأصّل فيهم ويعملون بها في المجتمع الخارجي.
سبل الحفاظ على الممتلكات المدرسية - وضع لافتات تشجع الطلاب على أهمية المحافظة على الممتلكات، وحبّذا لو جعلت الإدارة المدرسية هذا الأمر بالتشارك مع الطلاب أنفسهم، بأن توكل لهم مهمّة كتابة عبارات، أو رسم لوحات تؤكد على مبدأ النظافة.
- وضع لجنة صفية في كل صف، تُعنى بشؤون متابعة أمور النظافة والترتيب، وحفظ ممتلكات الصف المختلفة، وتطويرها أيضاً، ويكون ذلك تحت إشراف مربية الصف.
- عمل مسابقات بين جميع صفوف المدرسة، وإعطاء هديّة رمزية للصف الذي يثبت جدارته في الحفاظ على ممتلكات الصف والمدرسة وتطويرها، بالإضافة إلى التعزيز المعنوي لطلاب هذا الصف أمام جميع طلاب المدرسة فترة الطابور الصباحي.
- تشجيع الطلاب على تطوير مرافق المدرسة المختلفة؛ كفتح حملة للتبرّع بكتاب لإثراء مكتبة المدرسة أو الصف.
- إفراد يوم في الشهر على سبيل المثال، لجعله يوماً لتنظيف مختلف مرافق المدرسة وصفوفها، بمشاركة الطلاب من أجل تعزيز حسّ المسؤولية لديهم في دورهم في الحفاظ على المكان.
- عمل حملات لجمع تبرعات من أجل إجراءات الصيانة الدورية لمختلف مرافق المدرسة بالتعاون مع مجلس أولياء أمور الطلاب.
- الحديث عن أهميّة المُحافظة على ممتلكات الآخرين بشكل عام وممتلكات المدرسة بشكل خاص في كلمات الإذاعة المدرسيّة المُلقاة في الطابور الصباحي.