محتويات
- ١ التعليم عبر الإنترنت
- ٢ أنواع التعليم الالكتروني
- ٢.١ التعليم الإلكتروني المتزامن
- ٢.٢ التعليم الإلكتروني غير المتزامن
- ٣ أدوات التعليم الإلكتروني
- ٣.١ أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن
- ٣.٢ أدوات التعليم الإلكتروني غير المتزامن
- ٤ أهداف التعليم الإلكتروني
التعليم عبر الإنترنت التعليم عبر الإنترنت هو تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من تمارين، ومتابعة بصورة شاملة أو جزئية، وتفاعل عن بعد أو في الفصل عن طريق استخدام برامج متقدمة ومخزونة في الحاسب الآلي، كما يعرف بأنه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب، ووسائطه المتعددة من صور، وملفات، وصوت، بالإضافة إلى شبكاته، وآليات البحث، والمكتبات الإلكترونية سواء عن بعد أو في الفصل، وبأقل جهد، ووقت، وأكثر فائدة، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
أنواع التعليم الالكتروني التعليم الإلكتروني المتزامن
التعليم الإلكتروني المتزامن هو التعليم على الهواء، والذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في ذات الوقت أمام أجهزة الحواسيب، لإجراء المحادثة والنقاش بين الطلاب والمعلم عبر غرف المحادثة، كما يعرف بأنه تلقي الدروس خلال الفصول الافتراضية، أو عن طريق استخدام أدواتها الأخرى، ومن سلبياته الحاجة إلى شبكة اتصالات جديدة، وللعديد من الأجهزة الحديثة، وبالرغم منها إلا أنه يتميز بالعديد من الإيجابيات، وهي: تقليل التكلفة، وتوفير الوقت والجهد نتيجة الاستغناء عن الذهاب إلى مقر الدراسة، وحصول المتعلم على تغذية راجعة وفورية.
التعليم الإلكتروني غير المتزامن
التعليم الإلكتروني غير المتزامن هو التعليم غير المباش، الذي لا يتطلب وجود المتعلمين في ذات الوقت، مثل: الحصول على الخبرات من الأقراص المدمجة، أو من المواقع المتاحة، أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني، كالبريد الإلكتروني، حيث يتميز هذا النوع بالعديد من الإيجابيات، وهي: حصول المتعلم على الدراسة في أي وقت يجده ملائماً له، وإمكانية الرجوع للمادة، وإعادة دراستها من جديد، وبالرغم من إيجابياته إلا أن له بعض السلبيات، وهي: زيادة العزلة، وعدم قدرة المتعلم على الحصول على تغذية راجعة وفورية من المعلم.
أدوات التعليم الإلكتروني أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن هي الأدوات التي تتيح الفرصة للمستخدم للاتصال المباشر بالمستخدمين الآخرين على الشبكة، ومن هذه الأدوات:
- المحادثة: وهي إمكانية التحدث مع المستخدمين الآخرين عبر الإنترنت في ذات الوقت عن طريق استخدام برنامج يشكل محطة افتراضية تجمع كافة المستخدمين من جميع أنحاء العالم على الإنترنت للتحدث صورةً وكتابةً وصوتاً.
- المؤتمرات الصوتية: هي تقنية إلكترونية تقوم على الإنترنت، حيث تستخدم هاتفاً عادياً، وآلية للمحادثة على شكل خطوط هاتفية توصل المتحدث بعدد من المستقبلين في أماكن مختلفة من العالم.
- مؤتمرات الفيديو: هي المؤتمرات التي تتيح إمكانية التواصل بين مجموعة من الأفراد الذين تفصل بينهم مسافة عن طريق شبكة تلفزيونية عالية القدرة باستخدام الإنترنت، حيث يستطيع كل فرد موجود أن يوجه الأسئلة، وأن يجري أي نقاش مع المتحدث، كما أنه يستطيع بطرفية محددة أن يرى المتحدث.
- اللوح الأبيض: هو سبورة شبيهة بالسبورة التقليدية، حيث تمكن المستخدم من إجراء الرسوم والشرح الذي ينتقل إلى الآخرين.
- برامج القمر الصناعي: وهي البرامج المتصلة بنظم الحاسب الآلي، والمرتبطة بخط مباشر مع شبكة الاتصالات، الأمر الذي سهل إمكانية الاستفادة من القنوات البصرية والسمعية في عمليات التدريس والتعليم.
أدوات التعليم الإلكتروني غير المتزامن أدوات التعليم الإلكتروني غير المتزامن وهي الأدوات التي تتيح للمستخدم إمكانية التواصل مع المستخدمين الآخرين بطريقة غير مباشرة، حيث لا تتطلب وجود المستخدم والمستخدمين الآخرين على الشبكة في ذات الوقت، ومن أدواتها:
- البريد الالكتروني: حيث يتيح إمكانية تبادل الرسائل والوثائق عبر الحاسب من خلال شبكة الإنترنت.
- الشبكة النسيجية: هي نظام معلومات يعرض معلومات مختلفة على صفحات مترابطة، كما يسمح للمستخدم بالدخول إلى مختلف خدمات الإنترنت.
- القوائم البريدية: هي قائمة من العناوين البريدية المضافة لدى المؤسسة أو الشخص، حيث يتم تحويل الرسائل إليها من عنوان بريدي واحد.
- نقل الملفات: تكمن وظيفة هذه الأداة في نقل الملفات من حاسب إلى حاسب آخر متصل به عبر شبكة الإنترنت.
- الفيديو التفاعلي: هو التقنية التي توفر التفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة، بهدف جعل التعليم أكثر تفاعلية.
- الأقراص المدمجة: هي الأقراص التي تُجهّز من خلالها المناهج الدراسية، وتحمَّل على أجهزة الطلاب، ثم الرجوع إليها عند الحاجة.
أهداف التعليم الإلكتروني - إنشاء قاعدة وبنية تحتية من تقنية المعلومات.
- تنمية اتجاه إیجابي بتقنية المعلومات عن طريق استخدام الشبكة من المجتمعات المحلية، وأولياء الأمور.
- حل الأوضاع الحياتية الواقعية داخل البيئة المدرسية، والتخلص من المشكلات.
- زيادة استقلالية الشباب، واعتمادهم على النفس في البحث عن المعارف والمعلومات.
- تزويد الجيل الجدید بالخيارات المستقبلية العديدة والجيدة.
- تزويد الطلاب بالعديد من الأدوات في مجال المعلوماتية، لمساعدتهم على التعبير عن أنفسهم.
- منح المجتمع إمكانيات استراتيجية من أجل المنافسة التكنولوجية، والاقتصادیة.