الأماكن السياحية في ماليزيا

تعتبر ماليزيا من الدول التي استطاعت دخول عالم النهضة من أوسع أبوابه، فقد صارت مقصداً هاماً للعديد من النشاطات الهامة والحساسة، كما وتعتبر ماليزيا مقصداً سياحياً هاماً جداً، وذلك بالنظر إلى طبيعتها الخلابة، وكثرة المعالم المتواجدة فيها.

تقع ماليزيا في الجنوب الشرقي من القارة الآسيويّة؛ حيث تتكوّن من ثلاث عشرة ولاية، كما وتقدّر مساحتها الكلية بنحو ثلاثمئة وثلاثين ألف كيلو متر مربّع تقريباً. عاصمتها مدينة كوالالمبور، ويصل تعداد سكانها إلى ما يقارب الثلاثين مليون نسمة. اللغة الرسمية فيها هما اللغتان الملاوية، والإنجليزية على حد سواء. تحتوي ماليزيا على عددٍ كبير جداً من المعالم السياحية الهامة والجميلة والتي تعدّ مراكز استقطاب سياحية هامة جداً، وفيما يلي بعض أبرز هذه الأماكن.

• كوالامبور: هي عاصمة البلاد، والمدينة التي تعج بالسياح والسكان؛ حيث تعتبر واحدةً من أجمل المدن ليس على مستوى ماليزيا فحسب، بل على مستوى القارة الأوروبية كلها، وربما على مستوى العالم. تحتوي هذه المدينة على العديد من المعالم السياحية الجذابة والرائعة التي لا بد لأي زائر من الذهاب إليها، وعلى رأسها المتاحف العديدة، والحدائق الجميلة والمتخصصة، والبرجين التوأمين، والمساجد الجميلة، ومراكز التسوق، والعديد من الأماكن الأخرى.
• ملاكا: هي واحدة من المدن الهامة في ماليزيا والتي تعتبر مركزاً للآثار التاريخية بامتياز، ففيها سيجد الزائر بقايا الآثار التي تعود إلى كل من: البريطانيين، والبرتغاليين، والألمان، بالإضافة إلى وجود العديد من المنتجعات السياحيّة الجذابة والجميلة، والأماكن الترفيهية للصغار والكبار على حدٍّ سواء.
• جزيرة بينانج: تقع هذه الجزيرة على شاطئ ماليزيا الغربي، وهي مقصد سياحي هام، وجزيرة تُقصد لأجل شواطئها الجذابة والجميلة؛ حيث تعتبر من أهمّ مناطق الجذب السياحي الماليزي، كما وتتوفّر في هذه الجزيرة العديد من المرافق السياحية الهامة جداً كالفنادق، ويمكن الوصول إليها من خلال العبور فوق واحد من أطول جسور العالم، أو من خلال الطيران الداخلي في ماليزيا.
• جزيرة بانكور: تعتبر من الجزر السياحيّة الهادئة والصغيرة، والتي يوجد فيها عدد لا بأس به من الفنادق والمنتجعات السياحية، إلى جانب الخدمات السياحية المختلفة؛ حيث يقصدها الناس لأجل الاستجمام، والاسترخاء، والبعد قدر الإمكان عن الأماكن المزدحمة بالناس.
• مرتفعات الكاميرون: تمتاز هذه المرتفعات بجوّها الرائع الجميل، المنعش؛ حيث تمتاز بكثرة مزارع الخضروات والفواكه فيها، كما تشتهر بمناظرها الطبيعيّة الخلابة. سكن الإنجليز في هذه المنطقة، بسبب تشابه جوها، وبيئتها مع الجو في أوروبا، وفيها أيضاً العديد من المرافق السياحية والخدماتية الهامة التي يمكنها خدمة السياح ومساعدتهم.