اطول شجرة بالعالم

الشجر هو إحدى أشكال الحياة النباتية، له جذور وساق أو سيقان خشبية وأغصان، وأوراق، هو أكبر من باقي النباتات الأخرى مثل الحشائش والطحالب، ينمو على اليابسة، ويختلف في الأحجام والأشكال والألوان.

التغذية والهضم:

تحصل الأشجار على التغذية عن طريق عملية البناء الضوئي، وهذه العملية اتمامها يحتاج الى الماء والضوء وثاني أكسيد الكربون والبلاستيدات الخضراء.

عملية الاخراج:

يتم اخراج الفضلات الصلبة (المواد الكربوهيدراتية) بتجميعها في خلايا الأشجار ثم تتخلص منها مرة واحدة بعدة طرق حسب نوع الأشجار، و يتم إخراج الماء الزائد عن طريق عملية النتح والإدماع.

و في خلق الله سبحانه وتعالى للأشجار أهمية كبيرة للإنسان والبيئة، حيث تساهم الأشجار في التوازن البيئي، وتثبيت التربة، وامتصاص الماء الزائد حتى لا تحدث إنجرافات، وتقوم بالتخلص من ثاني أكسيد الكربون وتنتج أكسجين، و نظرًا لأهمية الأشجار سنتطرق بالحديث عن أطول شجرة في العالم.

السيكويا دائمة الخضرة (السكوية الشاطئية):

و هي أشجار من فصيلة الأشجار السروية وتسمى كذلك بشجرة الماموت الساحلية وتوجد في الولايات المتحدة بولاية كاليفورنيا وتمتد على الساحل الى أوريغون.

و أكبر شجرة في هذه العائلة هي(شجرة هايبيرون)، حيث يبلغ إرتفاعها 115.5 متر، ومحيطها يصل الى 7 متر، أما أشجار الماموت يصل محيط ساقها إلى 9 متر أما محيط قاعدتها يصل إلى 23 متر، وأوراق هذه الأشجار من الأوراق الإبرية.

وصفها النباتي:

تنتج هذه الأشجار خشبًا احمرًا يسمى بالانجليزية Mendocino، ويصل طولها الى 112 مترًا، ويغطي هذه الأشجار قشرة فلينية يصل سمكها غلى 30 سنتيمتر يجعلها من أشد الأشجار تحملًا للعوامل المعادية مثل النيران، حيث يقول العالم أندرياس رولوف أن النيران سبب من أسباب نمو تلك الأشجار، حيث يوجد لها بذور صغيرة تحتاج إلى الضوء حتى تنمو، ووجود الأشجار الصغيرة التي تظلل الأرض يمنع الضوء عن البذور، فالحرائق التي تحدث طبيعيًا كل 10 -15 سنة يقضي على الأشجار الصغيرة ويساهم في إيصال أشعة الشمس الى البذور، ويسعد الانسان في مناطق المحميات الطبيعية في حدوث النيران اذا لم تحدث طبيعيًأ، فينتج رمادًا منها يزيد خصوبة الأرض، وفي الوقت نفسه تلقي الأشجار بذورها على الأرض الخصبة يحفها ضوء الشمس.

ومن أهم المحميات الطبيعية الموجودة: محمية الوطنية ريدوود، ومحمية هومبولدت ريدوودز.

يتم نمو أشجار الماموت في الولايات المتحدة الأمريكية وبالذات في ساحل ولاية كاليفورنيا الشمالي، وجنوب ولاية أوريجون، وتُقدّر مساحِة هذه الأشجار ما بين 6475كيلو متر مربع _ 8000 كيلو متر مربع، وهي تتواجد على سواحل المحيط الهادي بنسبة ( طولها 750 كيلو متر مربع - عرضها 56 كيلو متر مربع).

وفي النهاية نؤكد على أهمية وجود الأشجار في حياتنا اليومية لأنها مصدر نقي للهواء بحيث تُمثّل عملية البناء الضوئي، وتعطينا الأكسجين وتأخذ منا ثاني اكسيد الكربون، وهي من أشكال الحياة النباتية.