اسم صغير الأسد

اسم صغير الأسد


الأسد

الأسد، أشهر الحيوانات على الإطلاق، الّذي يُضرب به المثل في الهيبة والشجاعة والقوة، وقد أُطلق عليه لقب "ملك الغابة"، وهو من الثديّات آكلة اللحوم، ويتبع لجنس النمر، وتحديداً لفصيلة السنوريات، حيث تضم هذه الفصيلة أربعة أنواعٍ من الحيوانات.

يحتل الأسد المرتبة الثانية من حيث الحجم، وينتشر وجوده في الوقت الحاضر في قارة إفريقيا، وتحديداً في جنوب الصحراء الكبرى، وفي غابة غير، الواقعة في ولاية غوجرات الهنديّة، كما ينتشر وجود الأسد في المحميّات الطبيعية حول العالم، وفي حدائق الحيوانات.

 

اسم صغير الأسد

"الأسد"، هو الاسم الذي يُطلق على الذكر، أما صغير الأسد فيسمى "شبل"، والأنثى تسمى "لبؤة"، أو "أسدة"، وفي اللغة العربية أسماء كثيرة تدلّ على الأسد، مثل أسامه، والرئبال، وضرغام، والغضنفر، والليث، وقسورة، وغيرها، وتبلغ مدة حمل اللبؤة بالأشبال حوالي مئة وعشرة أيام، وتضع في كل بطنٍ عدداً يتراوح بين شبل واحد وأربعة أشبال، وتلد الأشبال عمياء، لا تستطيع أن ترى إلا بعد أن يصبح عمرها أكثر من أسبوع، وتتولى اللبؤة مهمام رعايتها وجلب الطعام لها، ويتراوح وزن الشبل عند الولادة ما بين ألف ومئتي غرام، إلى ألفين ومئة غرام.

 

معلومات عن الأسد

  • يزن الأسد حوالي مئتين وخمسين كيلوغراماً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأسد أكثر وزناً من اللبؤة.
  • كانت الأسود أكثر الثديّات انتشاراً في العالم، لكنّها أصبحت اليوم من الحيوانات المهدّدة بالانقراض، وتناقصت أعدادها بشكلٍ كبيرٍ.
  • يختلف عمر الأسد حسب ظروف معيشته، فالأسود الّتي تعيش في المحميّات، يتراوح عمرها ما بين اثني عشر عاماً وأربعة عشر عاماً، أما الأسود الّتي تعيش في المناطق الخطرة لا يتجاوز عمرها الثمانية أعوام.
  • يعتبر من الحيوانات الاجتماعية، حيث يعيش على شكل عائلات مكوّنة من عدة أسود ولبؤات وأشبال، بحيث يعيش أفراد كل أسرةٍ معاً.
  • يتغذى الأسد على الحيوانات الّتي يقوم باصطيادها، حيث إنّ الأسد يعتبر حيواناً غير معرّض للافتراس من أيّ حيوانٍ آخر.
  • لا يعتبر الأسد عدواً للإنسان أو مفترساً له، إلا في حالات نادرةٍ ومحدودة.
  • يختلف الأسد الذكر عن الأنثى "اللبؤة" من حيث الشكل الخارجي، ويتم التمييز بينهما بسهولة، فالأسد الذكر يمتلك شعراً كثيفاً حول عنقه، بينما اللبؤة لا تمتلك هذا الشعر.
  • يعتبر الأسد رمزاً مهمّاً في الرموز التراثية الإنسانية.
  • مهمّة الصيد تقع على عاتق اللبؤة، الّتي تمتلك مهارةً عاليةً في افتراس الحيوانات حتى تلك التي تفوقها حجماً.
  • تستطيع اللبؤة التزاوج والحمل قبل أن تبلغ أربعة أعوام من عمرها، ومن المعروف أنّ الأسود مثل البشر، لا تتزاوج في موسم معين، وإنما على مدار العام، وقد تقوم اللبؤة بالتزاوج مع أكثر من أسد.

 

المقالات المتعلقة باسم صغير الأسد