ارتفاع السكر في الدم

ارتفاع السكر في الدم

محتويات
  • ١ ارتفاع السكَر في الدم
  • ٢ أسبابه
  • ٣ أعراضه
  • ٤ علاجه
  • ٥ مضاعفاته
  • ٦ المراجع
ارتفاع السكَر في الدم

ارتفاع السكر في الدم " Hyperglycemia ": وهو زيادة نسبة الجلوكوز أو السكر في الدم؛ الناتج عن انخفاض مستوى الإنسولين، أو عدم قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بالطريقة الصحيحة، ويرتبط هذا الارتفاع أحياناً بمرض السكَري " Diabetes "، فالإنسولين: هو هرمون تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس، ويقوم بإزالة الجلوكوز أو السكر في الجسم، من خلال تحفيز خلايا الجسم على أخذه، واستخدامه في العمليَات الحيويَة لها، وأيضاً استخدامه في الطاقة، وتقدَر نسبة السكر الطبيعيّ في الدم بـ (75-100مليجرام/ 100 سم).

أسبابه
  • النوع الأوَل من مرض السكري" Type 1 Diabetes"، يحدث عندما يقلّ أو ينعدم الإنسولين في الجسم؛ لأنّ خلايا بيتا في البنكرياس التي تقوم بإنتاجه، يتمَ مهاجمتها من قبل جهاز المناعة، وتدميرها.
  • النوع الثاني من مرض السَكري" Type 2 Diabetes"، يكون هنالك إنسولين في الجسم، لكن استجابة خلايا الجسم له قليلة، وبالتالي تقل كفاءته في تقليل الجلوكوز أو السكر، ممّا يؤدَي إلى ارتفاع السَكر في الدم.
  • تناول الحلويات، والسكريات بكميَات كبيرة.
  • عدم القيام بالتمارين الرَياضيَة.
  • حدوث التوتّر، بسبب مرض ما؛ مثل الإنفلونزا.

أعراضه
  • زيادة نسبة السكر في البول.
  • زيادة نسبة السكَر في الدم.
  • التَبوَل بشكل متكرر خلال اليوم.
  • الشعور بالعطش، و الجوع.
  • الشعور بالتعب.
  • خسران الوزن.
  • جفاف الجلد.
  • عجز جنسي عند الرجال (Impotence).

علاجه
  • عن طرق القيام بالتمارين الرَياضيّة، إذ يمكنها تقليل ارتفاع السكر في الدم؛ حيث يقوم الجسم بحرق كميات كبيرة من هذا السكر خلال التمارين، فإذا كانت نسبة الَسَكر في الدم أكثر من 240 مليجراماً / ديسيلتر، يجب القيام بفحص البول، لمعرفة نسبة الكيتون (ketone) فيه؛ حيث إنّ وجود الكيتون في البول يؤدّي إلى رفع السكر في الدم بدلاً من خفضه عند القيام بالتمارين الرياضيّة، لذلك يجب أخذ العلاج المناسب من الطبيب.
  • إذا كان يعاني المريض من ارتفاع خطير في هذا السكَر، فقد يلجأ الطبيب لإعطائه العلاج الطَارئ، ومنه:
    • إعطاء المريض السوائل، عن طريق الفم، أو عن طريق الوريد؛ التي تساعد على تخفيف تركيز السكَر في الدم.
    • إعطاء المريض بديلاً سائلاً منحلاً بالكهرباءِ ( Electrolyte replacement ) عن طريق الوريد؛ لمساعدة القلب، والعضلات، والأعصاب بالعمل بالشكل الصحيح.
    • إعطاء المريض الإنسولين غالباً عن طريق الوريد؛ حتى يصل تأثيره بشكل سريع، ويقلّل من ارتفاع السكر في الدم.
  • تقليل كميات الطعام المتناول، وأكل وجبات خفيفة، و صغيرة.
  • تجنّب أكل السكريات والحلويات بكميَات هائلة.
  • فحص السكَر في الدم باستمرار، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع حاد في السكر.
  • أخذ الدواء بشكل مباشر، و ذلك عند تكرار حدوث هذا الارتفاع.
  • قد يتطلَب الأمر إلى أخذ الإنسولين (Insulin)، حسب نسبة هذا الارتفاع؛ فالطبيب يحدّد الجرعة، و الوقت المناسب لأخذها.

مضاعفاته

يجب القيام بعلاجه مبكراً، فإذا لم يتم علاجه، قد يتطور هذا الارتفاع، ويؤدي إلى حصول العديد من الأمراض، منها:

الحُماض الكيتوني السكري (diabetic ketoacidosis )

يحدث هذا المرض عندما تقل نسبة الإنسولين الكافية لخفض السكر في الدم، وبدون الإنسولين لا يستطيع الجسم الاستفادة من هذا السكر الزائد، و حرقه؛ مما يؤدي إلى استخدام خلايا الجسم للدهون، أو الشحوم الموجودة فيها كبديل للسكر(الجلوكوز)، وهكذا يتم تحطيم هذه الشحوم واستخدامها في الطاقة، ومن هذا التحطيم يتمّ إنتاج الكيتون، حيث يقوم الجسم بالتخلص منه عن طريق البول، ولكنَ الجسم لا يستطيع التخلَص من جميع الكيتون؛ ممّا يؤدي إلى تراكمه في الدم وحصول مرض الحُماض الكيتونيّ السكريّ لذلك عند ارتفاع السكر أو الجلوكوز يجب القيام بفحص وجود الكيتون في البول.

هذا المقال لا يعتمد كمرجع طبيّ، ولا يغنيك عن استشارة الطبيب.

المراجع

www.medicinenet.com www.webmd.com www.mayoclinic.org www.diabetes.org www.nhs.uk www.endocrineweb.com

المقالات المتعلقة بارتفاع السكر في الدم