المصباح الكهربائي هو أحد الأجهزة التي يتم فيها تحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وتم اختراعه لأول مرة من قِبل المكتشف الأمريكي توماس أديسون، حيث استخدم الخيط القطني فيه، ويُمكن اعتباره من أكثر الأجهزة التي تستخدم في الوقت الحالي، وذلك لفوائده المتعددة مثل: إنارة الشوارع، والمنازل، كما يمتاز بأشكاله وألوانه المختلفة، وفي هذا المقال سنذكر كيفية اختراعه، ومكوّناته، وكيفية التعامل معه.
اختراع المصباح الكهربائيفي يوم من الأيام كانت والدة أديسون مريضة وطريحة الفراش، وقد اضطرت لإجراء عملية جراحية فورية لها، إلّا أنّ الطبيب لم يتمكن من إجرائها وذلك لعدم وجود ضوء في الغرفة، وبالتالي اضطر إلى تأجيل العملية حتّى صباح، ومنذ ذلك الوقت بدأ أديسون بالتفكير حول كيفية اختراع ضوء قوي ومُبهر، فبدأ بإجراء التجارب والمحاولات من أجل تنفيذ هذه الفكرة، وقد فشل حوالي 900 مرة، وكان عندما يفشل يقول: (هذا عظيم، فقد أثبتنا بأن هذه أيضاً وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به)، فكان شجاعاً لا يعرف اليأس والا الانكسار، بل كان طموحاً وجاداً، وفي عام 1887م تكلل تعبه بالنجاح الباهر، وبالتالي تم اختراع المصباح الكهربائي.
كان لوالدة أديسون الفضل الكبير في صناعته فقد كان يردد دوماً بأنّها كانت تثق به وتحترمه، كما أنّها كانت تشعره على أنّه من أفضل الأشخاص في الوجود، لذلك فقد وعدها بأن لا يخذلها، كما قال أيضاً بأنّ اختراعاته لم تكن وليدة الصدفة، بل هي ناتجة عن العمل المتعب والشاق، وقد ذكر أيضاً بأنّه وجد حوالي عشرة الآف طريقة لاختراع المصباح الكهربائي.
مكوّنات المصباح الكهربائيالمقالات المتعلقة باختراع المصباح الكهربائي