كانت نسرين طافش محظوظةًً جدّاً عندما اختارها المخرج الكبير حاتم علي لأداء دورٍ في مسلسله التلفزيونيّ الناجح (ربيع قرطبة)؛ حيث كانت نسرين لا تزال في سنتها الثّالثة بمعهد الفنون المسرحيّة، وأحدث تمثيلها إلى جانب جمال سليمان نجاحاً قويّاً، وأسهم هذا المسلسل مساهمةً كبيرة في انطلاقتها كنجمة شابّة من خلال أداء شخصية "صبح البشكنجيّة "؛ وهي الجارية التي أنجبت للخليفة المسنّ ولده، ثمّ وقعت في حبّ وزيره الشاب المكنّى "بأبي عامر". وكان دورها هذا بمثابة فرصة ذهبية حقيقية تحققت لها في سن مبكرة من حياتها.
وما أثار الدّهشة في تفوّق نسرين طافش هو أنّها عندما تقدّمت لتصوير تجربة الأداء لهذا المسلسل، ذهبت وهي كلّها رغبة وأمل في أن تأخذ هذا الدور باعتبار أن ّالمخرج (حاتم علي) أبدى رغبته باختيار وجهٍ جديد؛ حيث أجرى لها ولباقي المتقدّمات العديد من الاختبارات الخاصّة ليرى من الأكفاً لنيل هذا الدّور، فوقع اختياره على نسرين لتجسّد دور الجارية الحسناء، فكان اختياره نابعاً عن تميّز هذه الممثلة مقارنةً بغيرها من المتقدّمات، وليس كما يظنّ البعض بأنّها اختيرت نظراً لجمالها وحسن قوامها.
أبرز أعمالها الفنيّة التلفزيونيّةيعدّ الجمال شيئاً ضروريّاً يساعد الممثلة في الظهور على الشاشة التفزيونيّة، ولكن يعتبر الجمال نسبيّاً؛ حيث يختلف الذوق من شخصٍ إلى آخر، وبالتّالي يصعب علينا أن نحدّذ أجمل ممثّلة، أو عارضة، أو مطربة، ولكن من خلال استفتاء قام به الجمهور حصلت الممثّلة ليليا الأطرش على لقب أجمل ممثّلة سوريّة، يليها مديحة كنيفاتي، ومن ثمّ الممثّلة إمارات رزق، ومن بعدها أمل بوشوشة، وأخيرا ميريام عطا الله، وفي استفتاءٍ آخر حصلت الممثلة ميريام عطا الله على المرتبة الأولى، وكلّما أجري استفتاء حول الجمال تختلف الآراء نظراً لاختلاف الأذواق.
المقالات المتعلقة باجمل ممثلة سورية