اتخاذ القرارات وحل المشكلات

اتخاذ القرارات وحل المشكلات

اتخاذ القرارات

يُعتبر القرار اختياراً من مجموعة حلول مطروحة لحلّ مشكلة ما، أو لتسيير العمل بشكلٍ أنسب، أمّا عملية اتخاذ القرارات فهي الهدف الأساسي الذي تهدف المنظمات والمؤسسات للوصول إليه من خلال تنفيذ العمليات الإدارية المتعددة، كما أنها الوصول للقرار الأنسب من أجل تطوير المؤسسة وحل المشاكل التي تعيق سير العمل، ويتم اتخاذ هذه القرارات بوسائل عدة، أهمها: العصف الذهني، ويكون بطرح بعض الأفكار والمقترحات بطريقةٍ عشوائيّة ودون مناقشة، ثمّ تحليل المقترحات للوصول للحلّ المُناسب والتعديل عليه، ليتم اتخاذ القرار الأنسب الذي يُحقّق الفاعلية والكفاءة في العمل.

مراحل اتخاذ القرارات
  • إيجاد وتشخيص المشكلة: تعتبر هذه المرحلة الأهمّ عند اتخاذ القرارات؛ حيث يجب على المدير متّخذ القرار أن يتعرّف على المشكلة الأساسية وجميع أبعادها، وتحديد الموقف الذي تسبب في المشكلة، وتحديد درجة أهمية المشكلة من أجل اتخاذ القرار الأنسب لحلها.
  • جمع المعلومات: حتى يتمكن المدير من وضع خيارات مناسبة ومتعددة لحل المشكلة، لا بد له من جمع كافة البيانات والمعلومات التي تتعلق بالمشكلة؛ حيث إنّ قدرة المدير في اتخاذ القرار الصحيح والفعّال تعتمد على كمية المعلومات الدقيقة والمحايدة المتعلقة بالمشكلة. يتم تصنيف البيانات والمعلومات على النحو التالي:
    • الأولية والثانوية.
    • الكمية.
    • النوعية.
    • الأمور والحقائق.
  • تحديد وتقويم الحلول أو البدائل المتاحة: يتوقف كم الحلول ونوعها على:
    • وضع المؤسسة وسياساتها والفلسفة التي تلتزم بها.
    • وضع المؤسسة المادي.
    • الوقت المتاح أمام المدير أو متخذ القرارات واتجاهاته.
    • مقدرة المدير أو متخذ القرارات على التفكير الإبداعي والمنطقي.
  • اختيار البديل الأنسب لحل المشكلة: تستند عملية اختيار البديل الأنسب على عدة معايير واعتبارات يراعيها متخذ القرار، وهي:
    • مدى تحقيق هذا البديل للهدف.
    • اتفاق هذا الحل مع قيم وأهداف وأهمية المؤسسة وإجراءاتها.
    • تقبّل العاملين للحل أو البديل.
    • درجة تأثير البديل أو الحل على العلاقات الإنسانية بين العاملين.
    • مدى السرعة المطلوبة للحل وموعد النتائج.
    • ملاءمة البديل مع العوامل البيئية الخارجية.
    • كفاءة البديل والعوائد التي ستتحقق منه.
  • تنفيذ القرار ومتابعته: يجب على المدير إعلان القرار المناسب في الوقت المناسب للحصول على أفضل النتائج، أمّا عمليّة متابعة تنفيذ القرار فإنها تنمّي لدى المدير ومساعديه القدرة على تحرّي الواقعية والدقة خلال التنفيذ، بالإضافة إلى أنّها تنمّي لدى المرؤوسين روح المسؤولية وتحثّهم على المشاركة باتخاذ القرارات.

فوائد المشاركة في اتخاذ القرارات
  • تحسين نوعية القرار وجعله أكثر قبولاً وثباتاً لدى المرؤوسين.
  • تحقيق الثقة بين المدير ومرؤوسيه من ناحية، وبين المؤسسة والجمهور من ناحيةٍ أخرى.
  • تنمية القيادات الإدارية في المستويات الدنيا من المؤسسة.
  • رفع الروح المعنوية للعاملين.

المقالات المتعلقة باتخاذ القرارات وحل المشكلات