إيجابيات وسلبيات مشروع قناة البحرين

إيجابيات وسلبيات مشروع قناة البحرين

مشروع قناة البحرين

مشروع قناة البحرين هو مشروع تعود فكرة إنشائه إلى بريطانيا حيث كانت تبحث في عام 1850م عن قناة بحرية تربط بين البحر المتوسط وخليج العقبة وتكون بديلة لقناة السويس، في ثمانينيات القرن العشرين تمّ إعادة إحياء هذه الفكرة لأغراض توليد الطاقة، ثمّ تطوّرت فكرة المشروع لتصل القناة بين البحر الميت والبحر الأحمر، وتمّ توقيع عقد العمل بمشروع القناة بين الأردن، وإسرائيل المحتلّة، وفلسطين في التاسع من كانون سنة 2013م، كما سيعود هذا المشروع على تلك الدول بفوائد جمّة أبرزها: توليد طاقة كهربائيّة تصل إلى 1500 واط، وتوفير المياه المحلاة وتوزيعها على المناطق الجافّة، وتصل تكلفة هذا المشروع إلى 400 مليون دولار أمريكي سيدفعها البنك الدوليّ، والولايات المتحدة الأمريكيّة، والعديد من الدول الأوروبيّة.

إيجابيات مشروع قناة البحرين

لهذا المشروع العديد من الإيجابيات أبرزها:

  • توليد طاقة كهربائية تصل إلى 1500 واط.
  • تعمير النقب، ممّا سيخفّف الضغط السكاني الموجود على الساحل الفلسطيني.
  • تنمية المنطقة سياحيّاً، حيث ستبنى بركة اصطناعيّة ومنتجعات سياحيّة.
  • حلّ لأزمة المياه في منطقة شرق البحر المتوسط، حيث ستزود الأردن، وإسرائيل المحتلة، وفلسطين بـ 850 مليون متر مكعب من المياه.
  • استغلال مساحات واسعة من الأراضي في وادي عربة.
  • عمل تنمية طبيعيّة بقطاع الثروة السمكية في المنطقة، من خلال البرك الاصطناعية التي سيتم إنشاؤها.

سلبيات مشروع قناة البحرين

إلا أنّ هناك العديد من المآخذ على هذا المشروع، ومن أهمّ سلبيّاته:

  • غرق مساحات واسعة من الأراضي بالمياه، بالإضافة لشاطئ البحر الميت ووادي عربة.
  • التكلفة العالية والباهظة للمشروع.
  • رفع درجة الملوحة في الآبار والمياه الجوفية داخل فلسطين.
  • تدهور مساحات واسعة من أراضي وادي عربة، مما سيرفع نسبة البطالة بين سكانه المزارعين.
  • إضعاف عملية استخراج الأملاح من البحر الميت.
  • حرمان عدد كبير من السكان العرب في وادي فلسطين من أراضيهم.
  • تهديد موقع قناة السويس كناقل دولي هام لحركة النفط والتجارة.
  • تهديد المشاريع الاقتصادية المصرية في مجال النقل الجوي والبحري.
  • وقوع الزلازل والهزات في صحراء النقب، بسبب البيئة غير المستقرة و غير المتماسكة جيولوجياً.
  • إحداث تغيير في الصفات الطبيعيّة لطحالب وبكتيريا البحر الميت.
  • تغيير صفات صخور البحر الميت الكيميائية، مما سيؤدي إلى خسارة فوائدها الصحية التي تشكل عامل جذب سياحي هام.
  • تهديد مناطق أثرية هامة مثل وادي فينان كون الأنابيب التي ستمدّ لتصل بين البحر الأحمر والميت ستمر من هذه المنطقة.
  • احتمالية جفاف البحر الميت في عام2050م.
  • احتمالية تشكّل حفر معرضة للانهيار على جوانب البحر الميت.
  • معالجة الضعف الديموغرافي الذي تعاني منه إسرائيل، إذ بعد تنمية النقب سيجذب له آلاف من المهاجرين الجدد.
  • سيعود المشروع على إسرائيل بمنفعة كبيرة، كونها ستستخدم المياه المكرّرة لتبريد مفاعلها بديمونا.

المقالات المتعلقة بإيجابيات وسلبيات مشروع قناة البحرين