إعادة تصنيع الورق هي مجموعة من العمليات التي تعمل على تحويل الورق المستعمل إلى مواد جديدة صالحة للاستعمال بشكل آخر؛ حيث إنّ نقص بعض المواد وحاجة الإنسان لها ولّدت عنده رغبةً في إيجاد طرق جديدة من أجل تغطية ذلك النقص أو حتّى تقليله، فالحاجة إلى المطّاط والبلاستيك والورق أوجدت فكرة إعادة التصنيع حتى يتمّ استغلال هذه المواد بطريقة نافعة، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة.
نشأت هذه الفكرة في أثناء الحرب العالميّة الأولى والثانية، وذلك بسبب التلوث الذي خلّفته الحرب، وبسبب كثرة النفايات؛ حيث جمعت كلّ المخلفات وذلك بهدف إعادة استخدامها مرة أخرى، ومع الوقت أصبح موضوع إعادة التصنيع من أهم الوسائل المتبعة في إدارة النفايات الصلبة وذلك لفوائدها البيئية؛ حيث توجد الكثير من البرامج والحملات التي قامت بها الجمعيات البيئية التي لعبت دوراً كبيراً في تنمية الفكر العام بمسألة إعادة التصنيع، وذلك لما له من أهميّة عالية، وقد رحّب به عدد كبير من طلاب المدارس، وربات المنازل وجمعيّات البيئة.
إعادة تصنيع الورقوهي عمليّة إعادة استعمال المخلّفات الورقية؛ حيث يتمّ جمع كل الورق المستعمل من المؤسسات ومن المدارس ومن الهيئات، ثمّ يتمّ إرساله إلى مصانع الورق والكرتون التي تعيد تصنيعه وتبيعه في الأسوق المحلية أو الأسواق العربية، وهذا يوفّر العملة الصعبة من خلال خفض معدل استهلاك الورق، بالإضافة لتوفيره كميّاتٍ كبيرة من الورق التي يحتاجها السوق في وقت سريع.
أنواع الورق المعاد تصنيعهلا يعاد تصنيع كل أنواع الأورق؛ حيث إنّ هناك أنواع من الأوراق التي لا تقبل إعادة التصنيع كالأوراق الصحيّة، ومن الأوراق التي يعاد تصنيعها:
لإعادة تصنيع الأوراق هناك مجموعة من الخطوات والتعليمات التي تساعد على صنع منتوج يمكن الاستفادة منه وهي على الترتيب:
المقالات المتعلقة بإعادة تدوير الورق