إبراهيم بن مالك الأشتر

إبراهيم بن مالك الأشتر

محتويات
  • ١ إبراهيم بن مالك الأشتر
    • ١.١ صفات إبراهيم بن مالك الأشتر
    • ١.٢ التحاق إبراهيم النخعي بالمختار الثقفي
    • ١.٣ قصة إبراهيم النخعي مع المختار الثقفي
    • ١.٤ شهادة إبراهيم بن مالك الأشتر
إبراهيم بن مالك الأشتر

يعرف إبراهيم بن مالك بن الحارث بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النَخَعي بأبي النعمان، ويرجع نسبه إلى قبيلة النخع، وهي قبيلة يمنية، وهم من مذحج، وهو قائد عربي، مناصر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث حارب معه في معركة صفّين، كما حارب مع والده معاوية، وهو ثائر ضد الأمويين، وقد التحق بالمختار بن أبي عبيد الثقفي للمطالبة بدم الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وفي هذا المقال سنعرفكم عنه أكثر.

صفات إبراهيم بن مالك الأشتر
  • فارس شجاعاً.
  • قائداً مقداماً شهماً.
  • صادقاً وفياً.
  • عاليَ النفس، بعيد الهمة.
  • شاعر فصيح.
  • موالٍ لأهل البيت عليهم السلام جميعاً.

التحاق إبراهيم النخعي بالمختار الثقفي

شهد إبراهيم بن مالك الأشتر مع المختار الثقفي الكثير من المعارك والوقائع، كما ولي له بعض الولايات، إضافةً إلى أنّه قاد جيوشه في الكثير من المواطن، علماً أنّ الثقفي كان يعتمد عليه كثيراً، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المختار الثقفي هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفرة بن عميرة بن عوف بن ثقيف الثقفي الذي بايع الحسين بن علي على الخلافة بعد مقتل علي بن أبي طالب، علماً أنّ الحسين قتل في معركة كربلاء، ليصبح الثقفي بعد ذلك مسيطراً على الكوفة، وداعياً إلى الأخذ بثأر الحسين.

قصة إبراهيم النخعي مع المختار الثقفي

دعا بعض الشيعة المساندين للمختار الثقفي في الكوفة إبراهيم النخعي للنهوض لمقاتلتهم لما عرف عنه من وفائه لعلي بن أبي طالب، ومن فتوته، وشرفه، وعشيرته المساندة له، وقد أجابهم إبراهيم للأخذ بدم الحسين بن علي، الأمر الذي دفع المختار الثقفي لبعث إبراهيم بن الأشتر مع 700 فارس لقتال عبيد الله بن زياد، فأضرمت معركة ضارية بين الجيشين، أشار في بدايتها إبراهيم بن مالك الأشتر أنّه ثائر لأهل البيت، وغاضبٌ لقتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وقد انتهت المعركة بقتل عبيد الله بن زياد على يد إبراهيم، وهزيمة جيشه، ويكون بذلك إبراهيم النخعي هو من أخذ بثأر الحسين بن علي.

شهادة إبراهيم بن مالك الأشتر

دارت معركة ضارية بين إبراهيم بن مالك الأشتر وعبد الملك بن مروان، وانتهت بمقتل إبراهيم الأشتر، وقد دفن في مدينة الدجيل المعروفة باسم الإبراهيمية نسبةً إليه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المؤرخين اختلفوا في تاريخ قتله، علماً أنّ المرجح له هو أنه قتل في 71هـ.

ملاحظة: لم ترد تفاصيل قصص حياة هذه الشخصية إلا لدى المصادر الشيعية.

المقالات المتعلقة بإبراهيم بن مالك الأشتر