أين توفي بلال بن رباح

أين توفي بلال بن رباح

محتويات
  • ١ بلال بن رباح
    • ١.١ أين توفي بلال بن رباح
    • ١.٢ سيرة بلال بن رباح
    • ١.٣ حياة بلال بن رباح بعد وفاة الرسول
    • ١.٤ رواية بلال بن رباح للحديث
بلال بن رباح

هو صحابي جليل من السابقين إلى الإسلام، وقد كانت له العديد من مواقف الصبر في بداية الدعوة الإسلام، فهو صاحب مقولته الشهيرة: أحد، أحد، وكان بلال رجلاً نحيفاً ذا بشرة سوداء، وكان طويلاً، كثيف الشعر، خفيف العارضين، وسنعرفكم في هذا المقال على سيرة بلال بن رباح، وحياته بعد وفاة رسول الله، وروايته للحديث.

أين توفي بلال بن رباح

توفي بلال بن رباح في بلاد الشام، غير أنّه اختلف في المكان الذي دُفن فيه بالتحديد، فقال البعض بأنه دُفن في دمشق، وقال آخرون في حلب.

سيرة بلال بن رباح

يُعتبر بلال بن رباح من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حبشي الأصل، وذُكر بأنّه ولد في الحجاز، وعُرفت أمّه باسم حمامة، وهي أَمَة لبني جمح، ويُعدّ بلال من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولكونه عبد تمّ استضعافه، حيث تمّ تعذيبه لترك الإسلام، فكانوا يمدّونه على الأرض، ويعصرونه بشدة، ثمّ يأمرونه بأن يقول بأن دينه اللات والعزى، فيرد عليهم قائلاً: أحد، أحد، وكان من يعذبه أمية بن خلف، فيُخرجه في وقت الظهيرة، حيث أشعة الشمس الحارقة، ويضعه على الأرض، ويضع فوقه صخرة كبيرة جداً، ويقول: (لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد)، فيرفض بلال قائلاً: (ربي الله، أحدٌ أحد، ولو أعلم كلمة أحفظ لكم منها لقلتها)، فرأى أبو بكر الصديق ما كان يُلاقيه من عذاب، ودفعه ذلك إلى شرائه، وأعتقه، لذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا.

قام بلال بن رباح بالهجرة إلى يثرب، ونزل في بيت سعد بن خثيمة، ثم آخى رسول الله بينه، وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب، وهناك من قال بينه، وبين عبيدة بن الجراح، وحضر بلال مع الرسول غزوة بدر، وخلال الغزوة ثأر لنفسه، وقتل أمية بن خلف الذي كان يُعذبه، وكان قد حضر كافّة الغزوات مع الرسول، وأَولى رسول الله مهمّة رفع الأذان له، فبلال هو أوّل من أذّن بالناس، حيث أمره رسول الله حينما فُتحت مكة بأن يعتلي الكعبة، ويؤذّن من هناك، ففعل ذلك.

حياة بلال بن رباح بعد وفاة الرسول

بعدما تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم رفض بلال بن رباح بأن يؤذن لأحد من بعده، وفعلاً لم يؤذن إلا مرة واحدة فقط بعد أن ناشدوه الصحابة بفعل ذلك، فأذن إلى أن وصل إلى قوله: (أشهد أن محمداً رسول الله)، فبدأ بالبكاء، ولم يقدر أن يُكمل الأذان، وذهب بلال إلى أبي بكر الصديق كي يسمح له بأن يُشارك في الفتوحات الإسلامية، غير أنّ أبي بكر رفض ذلك بسبب كبر سنّه، وبقي عند أبي بكر إلى أن وافته المنية، وبعد ذلك ذهب إلى عمر بن الخطاب ليُشارك بالفتوحات، فرفض عمر، وألح بلال عليه، ثمّ سمح له بذلك.

رواية بلال بن رباح للحديث

روى بلال بن رباح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما روى عن بلال الكثير من الصحابة، ومنهم: علي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن مسعود، وأبو عثمان النهدي، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري، والحارث بن معاوية، وغيرهم الكثير.

المقالات المتعلقة بأين توفي بلال بن رباح