تعتبر مدينة رام الله إحدى المدن الفلسطينيّة التابعة إلى مركز محافظة رام الله والبيرة، وتعتبر المدينة ذات أهميّة كبيرة، فهي مركز السياسة الفلسطينيّة، والعاصمة الإداريّة والعاصمة الثقافيّة لفلسطين، كما يقع فيها القصر الرئاسي الخاص بالرئيس الفلسطيني، بالإضافة إلى كافة الوزارات، والمراكز الخاصّة بالأمن، ومكاتب السلطة الفلسطينيّة، وتبلغ مساحة أراضيها 16.5كم²، وترتفع عن سطح البحر ما بين 830 إلى 880 متراً، وتأسست المدينة في القرن السادس عشر أيام الحكم العثماني لفلسطين.
الجغرافياتقع مدينة رام الله جغرافياً في فلسطين، وتحديداً في الضفّة الغربيّة في الجهة الشمالية من مدينة القدس، حيث تبعد عنها خمسة عشر كم، كما أنها تطل على الساحل الفلسطيني للبحر الأبيض المتوسّط من الجهة الغربية، وتقع المدينة فلكيّاً على خط طول 35.21167 شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 31.95 شمال خط الاستواء. ويمتاز مناخ مدينة رام الله بأنّه مناخ متوسّط، ففي فصل الشتاء مناخها ماطراً، ورياحها جافّة وباردة، وفي فصل الصيف مناخها دافئ ولطيف، وتهبّ على المدينة الرياح الخماسينيّة في بداية شهر نيسان.
التقسيم الإداريتقسم مدينة رام الله إلى عدد من الأحياء، والبلدات، منها: عين مصباح، والمنارة، والقسطل، ومار جرجس، والمغتربين، والجبل، ودار عواد، والجدول، والسريّة، والحساسنة، والبيدر، والمصيف، ودار جغب، والشقرة، ودار إبراهيم، وبور سعيد، والإذاعة، والمنطقة الصناعيّة.
السكانيبلغ عدد مدينة رام الله 29.500 ألف نسمة، وذلك في العام 2007 ميلادي، ويقدر عدد سكان محافظة رام الله الكلي 301.296 ألف نسمة، ولغة السكان الرسميّة هي اللغة العربيّة، ويدين أغلب السكان بالديانة الإسلاميّة، كما يدين بعض الأقليات بالديانة المسيحيّة.
الاقتصاديعتمد اقتصاد مدينة رام الله على كل من: التجارة بالعقارات، والقطاع الزراعي الذي من اهم محاصيله الزراعيّة: العنب، والزيتون، والتين، وقطاع التجارة، والقطاع الصناعي مثل: صناعة الملابس، وصناعة الورق والكرتون، وصناعة الأحذية، وصناعة المواد الغذائيّة، وصناعة الأثاث، وصناعة الفخار، وصناعة الصابون، والقطاع السياحي، والحرف اليدويّة التقليديّة، والقطاع الخاصّ مثل: المطاعم، والقاعات، والفنادق.
مميزات مدينة رام اللهتمتاز مدينة رام الله بعدد من المميّزات التي تتّسم بها عن المدن الفلسطينيّة منها:
من معالم مدينة رام الله:
المقالات المتعلقة بأين تقع مدينة رام الله