مرّت على النّمسا الكثير من الحضارات والحروب كغيرها من الدّول، ويعود تاريخها ابتداءً من سيطرة الرّومان عليها وضمّها إلى إمبراطوريّتهم. وشاركت النّمسا في الحرب العالميّة الأولى وخسرت هذه الحرب، وتعدّ الحرب العالميّة الثّانية أيضاً من الحروب الّتي تعرّضت لها النّمسا؛ حيث قامت ألمانيا بالسّيطرة عليها، وتمّ تقسيم النّمسا بعد الحرب بين بريطانيا وفرنسا وروسيا إلى أن قامت بإعلان استقلالها في عام 1955م.
أين تقع النمسا؟تقع دولة النّمسا في قارّة أوروبّا وعاصمتها الرّسميّة فيينا والّتي تعتبر أكبر مدينة في النّمسا، ويطلق اسم جمهوريّة النّمسا باعتباره اسماً رسميّا للبلاد، وتعتبر النّمسا من أغنى الدّول في العالم، وهي جمهوريّة فيدراليّة يبلغ عدد سكّانها 8,474 مليون نسمة تقريباً حسب إحصائيّات سنة 2013م. وتعتبر الّلغة الألمانيّة هي الّلغة الرسميّة للبلاد والعديد من الّلغات الأخرى الّتي يتحدّث بها السكّان كالّلغة الإنجليزيّة، وتستخدم النّسما عملة اليورو كعملة رسميّة يتعامل بها السكّان. وتحيط بالنّمسا العديد من الدّول المجاورة لها كإيطاليا وسلوفاكيا وألمانيا إضافةً إلى سويسرا وجمهوريّة التشيك.
يعدّ الدّين المسيحيّ هو الرّسميّ لجمهوريّة النّمسا، وللدّين المسيحي العديد من الطّوائف في البلاد كالكاثوليك والأرثذوكس، وتحتضن النّسما أيضاً العديد من الدّيانات الأخرى كالدّيانة الإسلاميّة واليهوديّة إضافةً إلى بعض الطّوائف الّتي ليس لها دين تنتمي له. يعتبر مناخ النّمسا بشكل عام مناخاً لطيفاً في فصلي الرّبيع والخريف، أمّا في فصل الشّتاء فتكون الأجواء باردةً جدّاً إضافةً إلى تساقط الأمطار بكميّات كبيرة.
وتعتمد جمهوريّة النّمسا في دخلها واقتصادها على العديد من الموارد والقطاعات كالسّياحة، والعديد من الثروات في البلاد التي لها دور في بناء اقتصاد النّمسا، إضافةً إلى العديد من الصّناعات كصناعة الخشب والصّناعة الميكانيكيّة والكيميائيّة، والاعتماد على مصادر الطّاقة البديلة.
نظام الحكم في جمهوريّة النّمسايعتبر نظام الحكم في النّمسا جمهوريًاً؛ حيث يكون هناك رئيساً للجمهوريّة ورئيساً للحكومة، ويكون رئيس الجمهوريّة رئيساً منتخباً انتخاباً مباشراً من الشّعب من خلال صناديق الاقتراع، وتكون فترة حكم رئيس الجمهوريّة ستّ سنوات، ورئيس الحكومة يتمّ اختياره وتعيينه من قبل رئيس الجمهوريّة من حزب الأغلبيّة.
آثار ومعالم في النّمساالمقالات المتعلقة بأين تقع النمسا