لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الحيوانات لمصلحة البشر ونفعهم، ليسهل العيش لهم على هذه الأرض، والخيل من الحيوانات التي استخدمها الإنسان منذ القدم للعديد من الأهداف، فمن هو أول من ركب الخيل؟ وما هي أنواع الخيول؟ وما الفائدة من ركوب الخيل؟ سنجيب على جميع هذه التساؤلات في هذا المقال.
أول من ركب الخيليعتبرُ سيدنا إسماعيل -عليه السلام- هو أول إنسان قام بركوب الخيل، فقد ورد في الحديث الشريف أنه -صلى الله عليه وسلم- قال " : اركبوا الخيل ، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل ". وكان الخيل قبل ركوب سيدنا إسماعيل عليه يعتبر وحشاً، ولم يهتدِ أحدٌ من قبل على ركوبه حتى هدى الله سيدنا إسماعيل على ذلك، وأصبح الخيل بعد ذلك يعبر عن الأصالة والقوة والشرف، ولم يعد للبشر قديماً الاستغناء عنه في الحروب والنقل.
لقد كان سيدنا إسماعيل وسيدنا إبراهيم -عليهما السلام- يبنون بيت الله في مكة المكرمة، حتى قال لهم الله تعالى بأنه يدخر لهم كنزاً، فخرج إسماعيل -عليه السلام- ورأى الخيل، فلم يعلم كيف سيروضها، فألهمه الله تعالى بدعاء، واستطاع -عليه السلام- بهذا الدعاء أن يركب الخيل، ولم يتعذّر عليه أمر ركوب الخيل بعد هذا أبداً.
أنواع الخيولتمتاز أغلب الخيول بالقوة والسرعة والجمال، وتختلف النسبة في هذه الصفات باختلاف الأنواع، وسنذكر بعض أنواع الخيول وأماكن تواجدها، ومنها:
كان الخيل قديماً يستخدم بشكل أكبر من اليوم حيث كانوا يستخدمونه في التنقل من مكان لآخر والترحال، وكان يستخدم بشكل كبير في المعارك والحروب، ويستخدم كذلك لنقل المتاع، وجر العربات، وفي السباقات. والآن بالرغم من تلاشي استخدام الخيول واقتصارها على الهواة، إلا أن ركوب الخيل من أكثر الرياضات الممتعة والمفيدة، والتي حثنا عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلركوب الخيل فوائد جمة على الصحة والعقل والعاطفة، ومن هذه الفوائد ما يلي:
المقالات المتعلقة بأول من ركب الخيل