غاز الأوزون هو غاز سام لونه أزرق، تركيبه الكيميائيّ O3، ورائحته تشبه رائحة الكلور، يُشكّل طبقة الأوزون والتي تعتبر جزءاً من الغلاف الجوي الأرضي. يتشكّل هذا الغاز في طبقات الجو العليا نتيجة امتصاص الأكسجين للأشعة الفوق بنفسجية الضارة، فيتشكل غاز الأوزون وتتشتت الأشعة الفوق بنفسجية ولا تخترق الغلاف الجوي، أو عن طريق التيّار الكهربائيّ عالي التردّد كما في البرق.
يتواجد غاز الأوزون في طبقات الجو السفلى القريبة من الأرض بكميّات بسيطة جداً، والسبب الرئيسي وراء تشكّله هو عوادم السيارات والمصانع، وكما أسلفنا غاز الأوزون غاز سام؛ حيث إنّ استنشاق جزء بسيط منه مضر صحياً ويسبّب الصداع وآلام الرأس وضيق التنفس، وغاز الأوزون يؤثّر بشكل مباشر على المطاط الصناعي والبلاستيك ويسبّب تلفه وتآكله.
أهمية غاز الأوزون - يشكّل أحد طبقات الغلاف الجوي والّذي يحمي الكرة الأرضية من الأشعة الفوق البنفسجية الضارة والتي تسبب توقف الحياة على سطح الأرض في حال نفذت إليها.
- يساعد في المحافظة على درجات الحرارة على سطح الأرض معتدلة وتناسب الحياة بضبط كميّة الإشعاع الداخلة والصادرة من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
- يساعد طبقات الجو السفلى على الاتحاد مع المواد العضوية الهيدروكربونية السامة، ويحولها إلى مواد غير سامة أهمها غاز ثاني أكسيد، والكربون، والماء.
- يساعد في تعقيم مياه الشرب، وهو أسرع من الكلور في قتل البكتيريا والفيروسات، لا يترك رائحة وليس له أيّ آثار جانبية. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ الكلور يبقى أثره لفترة أمّا الأوزون يذهب مباشرةً، ويترك الماء عرضةً للميكروبات بعد ذلك.
- تعقيم الماء في حمّامات السباحة والمياه العادمة.
- تعقيم الهواء في المناطق المغلقة وذات التهوية الرديئة.
- غسل الخضروات والفواكه بالماء المعالج بالأوزون؛ حيث يساعد في المحافظة عليها ناضجةً وطازجة لفترة أطول.
أهميّة غاز الأوزون طبيّاً - مثبط وقاتل للفيروسات والبكتيريا والطفيليات؛ حيث استخدمه الأطباء في علاج مرض الإيدز والكبد الوبائي، وأيضاً في علاج القروح والتهاب الجلد ومرض الملاريا.
- مهدئ للأعصاب ويخفف الآلام.
- يرفع من مناعة الجسم؛ حيث استخدمه الأطباء في علاج مرض الروماتيزم، والأكزيما والربو الشعبي.
- يساعد في علاج الأورام السرطانية، ويساعد على أكسدتها وقتل فعاليتها.
- يساعد في علاج مرضى الكولسترول، وتصلّب الشرايين.
- يساعد في رفع حيوية وفاعلية الخلايا، وذلك لأنّه أكثر نشاطاً من غاز الأكسجين، ويوفّر للخلايا نسبة أكبر من الأكسجين اللازم في عمليات التمثيل البنائي.
- يساعد في علاج الحروق وسرعة التئام الجروح.
- يساعد في علاج حالات التوتر والإجهاد.