أنواع الحال

أنواع الحال

محتويات
  • ١ الإعراب
  • ٢ الحال
    • ٢.١ صاحب الحال
    • ٢.٢ أنواع الحال
    • ٢.٣ حالات تأخر الحال
    • ٢.٤ خصائص الحال
    • ٢.٥ مواضع واو الحال
    • ٢.٦ حالات جمود الحال
الإعراب

يُعتبر الإعراب من أكثر ما تمتاز به لغة الضاد، ويُعنى الإعراب بكافة تفاصيل الجملة وأقسامها، ويَصفها وصفاً دقيقاً. تُقسم حركات الإعراب وفقاً لموقعها في الجملة إلى مرفوعة، ومنصوبة، ومجرورة، ومن الأمثلة على المنصوبات المفعول به، والاستثناء، والمفعول المطلق، والمفعول معه، والحال، والمنادى، والتمييز، وغيرها، وتتخّذ هذه التصنيفات دائماً صفة المنصوب.

الحال

لغةً: الهيئة، ونحوياً: هو وصف لهيئة الفاعل عند حدوث الحدث أو الوصف، وتكون الحال دائماً منصوبة.

صاحب الحال

هو الشخص الموصوف، والذي يبين الحال هيئته ويصفه، ويكون دائماً معرفاً، ومن الممكن أن يتم حذفه، ويمكن أن يكون صاحب الحال فاعلاً أو مفعولاً به، أو مفعول معه، وحتى نائب الفاعل، أو المبتدأ، أو الخبر، أو مفعولاً مطلقاً، وقد تأتي الحال أحياناً نكرة ضمن حالات خاصة، والأصل بنكرة الحال أن يسبق صاحب الحال ما النفي أو شبه النفي، وهي:

  • أن تكون النكرة مُخصّصة بالإضافة أو الوصف.
  • أن تكون الحال جملة مقرونة بواو الحال.
  • أن تكون النكرة مَسبوقة بنفي.

أنواع الحال
  • مفرد: مثال قوله تعالى" وخلق الإنسان ضعيفا".
  • جملة اسمية: مثال قوله تعالى" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون".
  • جملة فعلية: مثال: استمعت إلى الطالب يرتل القرآن.
  • شبه جملة: قال تعالى: "فخرج على قومه في زينته"

حالات تأخر الحال
  • أن يكون صاحب الحال محصوراً بالحال.
  • أن يكون صاحب الحال مجروراً بحرف جر أو بالإضافة.
  • يمكن تقديم الحال وجوباً في حال كانت من أحد ألفاظ الصدارة ومنها أسماء الشرط أو الاستفهام.
  • يمكن تعدد الحال ويكون صاحب الحال واحد، أو العكس.

خصائص الحال
  • الاشتقاق: يكون الأصل في الحال أن تأتي مشتقة، أي إنها تكون وصفاً كاسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغة مبالغة، والصفة المشبهة.
  • الانتقال: يجب أن يكون الأصل في الحال متغيراً ومتجدداً، مثال: جاء الطالب ماشياً، وذلك يدل على تغير الحال وتنقله وليس ثابتاً.
  • التنكير: اجتمع جمهور النحو على أن الأصل في الحال أن تكون نكرة، وفي حال كانت معرفة فإنها تكون مشتقة.
  • الفضلة: أي إنّه بما معناه في حال حذفه لا يختل معنى الكلمة، ويقصد بأنها فضلة نحوياً ولا تعتبر أحد أركان الجملة كالفعل والفاعل، وفي بعض الحالات أنه لا يتم معنى الجملة إلا بها.

مواضع واو الحال
  • خلّو الجملة من ضمير يرتبط مباشرة بصاحب الحال.
  • تصدّر جملة الحال ضمير صاحبها.
  • أن تكون جملة الحال ماضية غير مشتملة على ضمير صاحبها.

حالات جمود الحال
  • الدلالة على التشبيه، مثال: انطلق المتسابق سهماً.
  • الدلالة على المفاعلة، مثال: بعتك الكتاب يداً بيد.
  • الدلالة على الترتيب: مثال: تفقدت نظافة ما حول الأشجار شجرة شجرة.
  • الوصف، قال تعالى: (إنا أنزلناه قرءاناً عربياً).
  • الدلالة على السعر، مثال: اشتريت القماش متراً بدينار.
  • الدلالة على العدد، قال الله تعالى: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة)
  • التفضيل، مثال: الحقل قمحاً أفضل منه قطناً.
  • أن تكون فرعاً لصاحبها، مثال: قال الله تعالى: (واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا)
  • أن تكون نوعاً لصاحبها، مثال: هذا مالك ذهباً.
  • أن تكون أصلاً لصاحبها، مثال: (إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا).

المقالات المتعلقة بأنواع الحال