الشهيد مرتبته عند الله عالية فقد قال تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون)، وهنا سوف نذكر لكم أقوال عن الشهداء.
أقوال عن الشهداء - أقر بالذنب مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
- الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح.
- إن أرواح الشهداء في اجواف طير خضر تعلق في ثمرة الجنة أو شجرة الجنة.
- الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة.
- ليس الشهادة الا من يموت على حق ومن لا يبالى فيه ما سيما.
- فالشهادة دعوة لكل الأجيال في كل العصور: إذا استطعت، انتزع الحياة وإلا فقدمها.
- الشهادة بغير شفاعة أرخص من ورق اللحم.
- أُجاهدُ فيكِ إلا أنه لا نصر بكِ ولا شهادة.
- وما شهداء الحرب غلا عمادها.. وإن شيد الأحياء فيها وطنبوا.
- الجهاد باب من ابواب الجنة.
- يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء.
- أشرف الموت موت الشهداء.
- الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.
- لاموت لا بالكلام يؤكد الشهداء إيمانهم.
- ولئن قضيت على الطريق فحبذا.. ما نلت من شرف الشهادة في العمل.. ولسوف يكمل ما بدأت أحبتي.. فهم الشمان لكل خير يعتمل.
- ماذا يفعل أعدائي بي.. جنتي وبستاني في صدري حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة.
- خير المطالع تسليم على الشهداء.. أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا.. فلتنحن الهام إجلالا وتكرمه.. لكل حر عن الأوطان مات فدى.
- وإذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
- علينا أن نستذكر كل شهيد في هذا الوطن كذكرى أيّام ولاداتهم واستشهادهم وأن لا ننسى بأن الجلادين الذين قتلوهم فلم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا وبسكوتنا نحن سنحقق أهدافهم، ولكن إن شاء الله أن الشعب سيبقى دائماً وفياً لهؤلاء الأبطال وأن يبقى على العهد وفي نفس الطريق يسير.
- كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء.
- نصبح في مواجهة الموت القطة والعصفور، تضعف سيطرة القشرة المخية على غرائزنا، نتحول إلى مجرد انعكاس شرطي يفر من الألم، ويتوارى منا الإنسان.
- الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
- حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموت، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة أساسية، مثلنا مثل سائر المخلوقات.تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا منذ دقيقة واحدة نتحدث عن ضجرنا بالحياة.
- الشهادة أحد المرامي التي نرمي إليها فإذا ما أطلت برأسها سوف لانكون إلا مرحبين بها.
- لا تبكه فاليوم بدء حياته.. إن الشهيد يعيش يوم مماته.
- من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه.
- يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي.. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر).. (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الشهداء فيكم) قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد.قال: (إن شهداء أمتي إذا لقليل) قالوا: فمن يا رسول الله.. قال: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد) من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه (اي طلب منه مثلا الارتداد عن دينه، فابى فقتل) فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد).
- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي.. قال: (فلا تعطه مالك).قال: ارأيت إن قاتلني.. قال: (قاتله) قال: أرايت إن قتلني.. قال: (فأنت شهيد).. قال: أرأيت إن قتلته.. قال: (هو في النار).. (ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار).
- مازلت أسير هذا المشهد، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث باسم القوات المسلحة بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
- (ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى).
- (إنك تأتي قوما من اهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لاإله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم اطاعوك لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم اطاعوا لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذبك فإياك وكرائم اموالهم.وأتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).
- الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد.
- أيكون الشهيد هو الإنسان الكامل الذي أسجد الله له الملائكة.. الإنسان الأسمى الذي حلم به أفلاطون.. الإنسان السوبر الذي ضل عنه نيتشه
- أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن
- يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس.
- إن على كلّ واحد منّا قد أنعم عليه فكان ممن عايش الشهداء أن يتحدث عنهم، عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيّرة، فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشى أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم.
- الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت نفوس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان.
- ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
- نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
- الشهيد هو لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مواجهة الموت، ويعلو فوق الانعكاسات الشرطية، وقتها يتحقق فيه الإنسان الكامل الذي ترفع له التحية العسكرية، وتسجد له الملائكة في السماء.
- في ظاهر الأمر نحن أحياء وهم أموات، أما الحقيقة فإننا نعيش حياة الموت، نمارس العيش المزيف، نركض خلف قوس قزح، نلهو، نعبث، نضحك ونبكي، نحمل الهم على الأرزاق، نولول على صفقاتنا البائسة التي لا تنجح، نتشاجر على حطام الدنيا، نتفاخر، نحيا كما الأنعام، نركض خلف ألف وهم ووهم، تداهمنا الرغبة واللذة والانشغال في توافه الأشياء، نعيش بضع سنين أخرى وفي النهاية.. يأتي الموت.
- عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.