خلق الله تعالى النساء، ليكنَّ مصدر الحنان والدفء والعطاء؛ فهنّ يبذلن الغالي والرخيص في تربية أطفالهن، ويسقين أبناءهنّ حليباً صافياً عذباً، وذلك حتّى يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم؛ فحليب الأم ذو فوائد عظيمة لا توجد في الحليب الصناعي؛ فهو يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يكون الطفل بأمس الحاجة إليها؛ لإكساب جسمه مناعةً تجعله يقاوم الأمراض والفيروسات.
تعتبر الرّضاعة بالنسبة للطفل من أكثر الأمور متعةً في حياته، وتبقى الرضاعة مدّة عام ونصف إلى عامين، ثمّ يأتي بعدها الفطام، وحين يحين موعد الفطام يكثر القلق بالنسبة للطفل، وبالنسبة للأم أيضاً؛ فهناك أطفال يتقبّلون موضوع الفطام بسلاسة ومرونة، ويندمجون مع الوضع الجديد بكلّ سهولة ويسر، وأطفال آخرون يقلبون حياة الأسرة إلى كوابيس مرعبة.
الفطامهو الامتناع عن الرّضاعة الطبيعيّة والانتقال إلى الأطعمة الصلبة، وهناك الفطام السريع الّذي يقوم على منع الطفل فجأةً من الرضاعة، وهذا ليس بالفطام الجيّد، وهناك الفطام الذاتي؛ والّذي يكون بإرادة الطفل- وهذا نادر الحدوث-، وأخيراً الفطام التدريجي؛ وهو أفضل طريقة لفطم الطفل.
أفضل طريقة لفطام الطفلكي يبقى الطفل في صحّة جيّدة يجب معرفة كيفيّة التعامل معه، وخاصّةً عند فطامه، حيث يجب اتّباع بعض الخطوات، منها:
المقالات المتعلقة بأفضل طريقة لفطام الطفل