تحلم العديد من الفتيات بامتلاك الشعر الطويل، لكن لا يعلمنَ كيف يفعلونَ ذَلِك، حيث إنّ ما نتناولهُ مِن طعام يؤثرُ وبِشَكلٍ كبير على صَحّةِ شَعرِنا وهذا ما لا يعرفهُ مُعظمُنا، وأيضاً فَإنَّ العناية اليوميّة للشّعر تعملُ على الحِفاظ عليهِ طويلاً وصحيّاً بِنَفس الوقت، وللحصول على الشّعر الطويل علينا أولاً بالتّعرف على الأسباب التي تجعلُ الشّعرَ ضعيفاً وَمُتقصِّفاً.
أسباب ضعف الشعر - هُنالِكَ العديد من تسريحات الشّعر التي تعتمد على شدّهِ وربطهِ بِقوّة، مِمّا يعمل على تساقّط الشّعر خاصة إذا بَقيت السيّدة بهذهِ التسريحة لِعِدّةِ ساعاتٍ في اليوم. وَتُسمّى هذهِ الحالة بثعلبِة الشدّ.
- يمتَلِكُ بعضُ النّاس عاداتً سيّئة، كَنتفِ الشّعر وشَدّه، إن كانَ شعر الحواجب أو شعر الرأس.
وَهِيَ قد تكون مُجرّد عادة سيّئة، أو وَسواس قَهريّ خارجٌ عن إرادة الشّخص، وَبِكُل الأحوال يؤدي ذَلكَ إلى نتيجة واحِدة وَهِيَ فُقدان الشّعر، وَإذا ما استمرَّ الشّخص بِهذهِ العادة قد يخسر الشّعر المُساقِط نِهائيّا.
- توجَد لدى الإنسان غُدّة صغيرة في مُقدّمة الرّقبة، وَهِيَ الغُدّة الدرقيّة.
وَهذهِ الغُدّة تُعَد المسؤولة عن عمليّات الأيض في أجسادنا، وَقد يرتبِط تساقُط الشّعر بِشَكلٍ كبير بِقصور الغُدّة الدرقيّة، مِمّا قد يؤدي إلى الإصابة بما يُعرف بالثّعلبة.
- أحياناً عدم النظافة الشخصيّة والبيئة المُحيطة، وَدرجات الحرارة قد تؤدّي إلى الإصابة بِمَرض سعفةِ الرأس، وهوَ عِبارة عن فطريّات تنتشِر على جِلدة الرأس وتعمل على تساقُط الشّعر.
- العلاج الكيميائيّ، عِندَ إصابة الشّخص بِمَرض السّرطان يتِم عِلاجهُ كيميائيّاً، وهذا العِلاج يعملُ على مُهاجمة خلايا السّرطان وإيقافِها.
لَكِن عِندَ أخذ هذا العِلاج يتساقطُ الشّعر بغزارة، فيفقدُ المَريض جُزءاً كبيراً من شعره، وَمن حُسن الحظ فإنّهُ عِندَ إيقاف العلاج الكيميائيّ يَرجِع الشّعر للنمو.
- هُنالِكَ بعد العقاقير والأدوية التي تعملُ على تساقُط الشّعر كتساقُطه عِند العِلاج الكيميائيّ.
- في الكَثير من الأوقات يؤدّي نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم إلى ضعفِ الشّعر وتساقطه، ويكونُ هذا النقص إمّا من سوء التغذية أو بعض المشاكِل في الجسد.
- الضغط النفسيّ للشخص، فكثيراً مِن الأوقات الضغوطات النفسيّة الشديدة قد تؤدي إلى تساقُطٍ في الشّعر.
طُرق لتطويل الشّعر - قص أطراف الشّعر بِشَكلٍ دوريّ يعملُ على جعلهِ يطول بِشَكلٍ أسرع.
- عدم غسل الشّعر بالشامبو في كل مرّة تتحمّم فيها، لأنّ الشامبو يحتوي على مواد كيماويّة تعمل على إتلاف الشّعر على المَدى البعيد.
- العناية بالشعر أسبوعيّاً عن طريق استخدام بعض أنواع الزيوت المُفيدة لهُ.
- تمشيط الشّعر بِلُطفٍ وَبِحذر، لأنّ الشّعر يتساقط إذا ما مُشِّطَ بقوّة.
- اختيار تسريحات الشّعر البسيطة، بِحيث لا تكون بُصيلات الشّعر مشدودة بِقوّة.
- زيارة الطبيب والتأكُّد بأنّ الجسم لا ينقصُهّ الفيتامينات والمعادن.